تحتفي وزارة التعليم العالي ممثلة بالملحقية الثقافية السعودية في اليابان يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة اليابانية طوكيو بخريجي الدفعة الأولى من الطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين إلى اليابان ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي والبالغ عددهم 86 خريجاً وخريجة، من المتخصصين في المجالات الهندسية والعلمية حيث سيتم تسليمهم شهادات تهنئة من الملحقية وجوائز خاصة للطلبة المتميزين في المجالات البحثية والتقنية والثقافية. ومن المنتظر أن يشهد الحفل رئيس الوزراء الياباني السابق أ.هاتوياما يوكيؤو ونائب وزير التعليم والعلوم الياباني أ.تانيجاوا يائيتشي وثمانية من مديري جامعات يابانية وعدد من أعضاء البرلمان الياباني إلى جانب السفير السعودي في اليابان الدكتور عبدالعزيز التركستاني وعدد من اصحاب السعادة سفراء الدول العربية ورؤساء المكاتب السعودية في اليابان والملحقين الثقافيين السعوديين في دول شرق آسيا. هذا ورفع الملحق الثقافي السعودي في اليابان د.م.عصام أمان الله بخاري أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على الدعم السخي والرعاية الكريمة التي يحظى بها طلابنا المبتعثون في دول العالم كافة، كما عبر الدكتور بخاري عن شكره لوزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ولنائبه الدكتور أحمد بن محمد السيف على الدعم والتوجيه الذي تجده الملحقية منهما مما مكنها من القيام بدورها في رعاية الطلبة المبتعثين وتوفير كافة الأجواء التي تساعدهم على التحصيل العلمي، وعبر الملحق الثقافي باليابان عن شكره لممثلي ثلاثين شركة يابانية تم الترتيب لمشاركتهم في يوم المهنة الذي يصاحب حفل التخرج في إطار برامج التعاون الصناعي الأكاديمي السعودي الياباني مرحباً بالتعاون مع هذه الشركات لتدريب الطلبة السعوديين في اليابان وتوظيف خريجي برنامج الابتعاث ذلك أن وجود استثمارات يابانية متنوعة في المملكة في القطاعات الصناعية والهندسية والاستثمارية يجعل فرص العمل متوفرة بشكل جيد للمبتعث المتخرج من اليابان، ولعل تجربة المبتعثين الخريجين تشجع عدداً أكبر من الطلاب على الابتعاث للدارسة في الجامعات اليابانية.وتأتي تجربة الابتعاث إلى اليابان لتؤكد على رؤية وزارة التعليم العالي في أهمية التنوع المعرفي ببرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي سواء من حيث تعدد دول الابتعاث أو من حيث تنوع الثقافات واللغات والمكتسبات العلمية بما يحقق تنوعاً في مخرجات البرنامج تنسجم مع متطلبات خطط التنمية وتلبي احتياجات سوق العمل كما اسهمت ديناميكية العمل بالملحقية الثقافية السعودية باليابان في مد جسور التواصل مع المؤسسات العلمية والشركات اليابانية مما وفر للمبتعثين فرص التدريب الميداني. جدير بالذكر أنه يدرس في اليابان 500 مبتعث ومبتعثة يدرسون في مجالات الهندسة وتقنيات الحاسب والمعلومات.