أكد نادي مكة الثقافي الأدبي ل”الشرق” أن الترتيبات النهائية بدأت لطرح مناقصة مشروعه الخاص بإنشاء مقره الرئيس في أحد المخططات الواقعة بالطريق الدائري الثالث في مكة، بعد تكوينه هيئة استشارية تعمل على رسم المخطط التنفيذي للمبنى الجديد، واختيار المكتب الهندسي المناسب للإشراف على المشروع بشكل كامل. وأكد المتحدث الرسمي لنادي مكة الثقافي الأدبي الدكتور السيد عبدالله فدعق أن الأرض المخصصة لبناء مقر النادي مفرغة منذ فترة طويلة، وقال ل”الشرق”: “نملك تصريح البناء، كما أن إدارة النادي بدأت منذ فترة طويلة في تكوين هيئة استشارية، لما يتعلق بالمبنى الجديد المزمع إنشاؤه في الأرض المخصصة له بالطريق الدائري”، موضحاً أن الشهر الحالي سيكون كفيلاً باختيار المكتب الهندسي المشرف على المشروع، الذي سيباشر عمله في طرح الأمر مناقصة على المقاولين، ومن ثم اختيار الأنسب منهم. ونفى ما رددته بعض وسائل الإعلام بخصوص رفض كتابة العدل الأولى في منطقة مكةالمكرمة إفراغ الأرض التي جرى تخصيصها لنادي أدبي مكة الثقافي الأدبي في الطريق الدائري الثالث، ما أدى إلى تأخر تنفيذ مبنى النادي الجديد، مشيراً إلى أن هذا الموضوع غير صحيح جملةً وتفصيلاً. وأوضح أن النادي يملك صكاً نافذاً لما مساحته عشرة آلاف متر مربع، وتصريحاً رسمياً للبناء، وأن هنالك أرضاً خلفية للأرض الأصلية يسعى النادي للحصول على موافقة سامية عليها، لافتاً إلى أن مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي واصل اجتماعاته للتخطيط لنشاطاته، والعمل على تنفيذ فعاليته للعام الجاري، كما تمت إعادة تشكيل لجان النادي كافة، والموافقة على تكوين لجنة للدورات والمسابقات، ولجنة للتواصل الاجتماعي. وألمح إلى أنه تم تضمين موقع النادي الإلكتروني مكتبة لأهم التسجيلات لعدد كبير من رواد العلم والفكر والثقافة في المملكة، وكذلك لضيوف النادي من المفكرين والأدباء العرب الذين زاروا النادي خلال العقود الأربعة الأخيرة، ووافق كذلك على ترشيحات أعضاء المجلس لجائزة مكة للتميّز، وانضمام عدد جديد من مثقفي مكةالمكرمة للجمعية العمومية، والموافقة على إقامة الملتقى الأول لرؤساء الأندية الأدبية. وكان أدبي مكة بدأ أخيراً بتنظيم فعاليات ملتقى (كتاتيب للقراءة)، بعد انضمامه إلى نادي مكة الأدبي. أوضح ذلك ل”الشرق” جميل المطرفي، رئيس الملتقى، الذي قال إنه تمت مناقشة الأمور الداخلية المتعلقة بنادي كتاتيب للقراءة، وكذلك مناقشة كتاب (ملامح المستقبل) للدكتور محمد حامد الأحمري.