تنتظر 956 طالبة و116 إدارية في مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية الانتقال إلى مبانٍ أخرى، في محافظة القطيف، نظراً لتهالك المباني التي يرتادينها، والنقص الواضح في عدد الفصول، فضلاً عن تكدس الطالبات في غرف ضيقة. ضيوف في المدرسة وذكرت مديرة «مدرسة الثانوية الأولى» في بلدة الجارودية بمحافظة القطيف سعاد أبا حسن ل «الشرق» أن انتقالهن إلى مدرسة جديدة سيتم قريباً، موضحة أن 95% هي نسبة الانتهاء من التجهيزات في المبنى الجديد، مضيفة أن سبب الانتقال إلى مبنى جديد هو وجودهن بالمدرسة الابتدائية في الجارودية منذ 11 عاماً بشكل مشترك، حيث تم توفير 12 فصلاً لهن منها فقط كجزء من تلك المدرسة، حيث يتم التعامل معنا كضيوف في المدرسة ولسنا كسكان أصليين. تكدس في الفصول وقالت وكيلة مدرسة المتوسطة الأولى في بلدة الجارودية نوال بو حميد، إن 242 طالبة و38 إدارية سينتقلن قريباً إلى مدرسة حكومية جديدة، موضحة أن المدرسة صغيرة، مبينة أنها تحتوي على 11 فصلاً فقط، من دون وجود ساحة للطالبات، إضافة إلى أنها مستأجرة ما يعني أن الفصول ضيقة وغرف محدودة للإدارة والمدرسات والأنشطة. توقيت خاطئ مديرة المدرسة الابتدائية الثالثة في القطيف شعاع عبدالمحسن، أبدت استياءها من النقل، مبررة انزعاجها بأن اختيار النقل في هذا التوقيت خاطئ، حيث سيضطررن إلى توزيع الطالبات البالغ عددهن 223 طالبة، و26 معلمة وإدارية، على مدارس متفرقة في القطيف، مطالبة بنقلهن جميعاً إلى مدرسة واحدة وعدم تفريقهن. مؤملة نقلهن جميعاً إلى مدرسة تخصهن وهو الأمر الذي سيجعلهن يكملن سنتهن الدراسية دون أي منغصات. تهالك المبنى وقالت مديرة المدرسة الابتدائية الثالثة في بلدة القديح فاطمة الشهراني، إن النقل جاء نتيجة لتهالك مبنى المدرسة، وعدم استيعابه ل245 طالبة، وخمس إداريات، حيث يضم المبنى 12 فصلاً فقط، بلا مخارج طوارئ آمنة. مذكرة أن أهالي القديح اعترضوا على النقل في حينه، ومنعوا بناتهن من الدوام ثلاثة أسابيع متتالية، ما أدى لإرجاعهن للمبنى القديم، وتم استئجار مبنى آخر لهن، حيث سيتم نقلهن إليه قريباً. في انتظار المتحدث وحاولت «الشرق» الحصول على توضيح من مدير العلاقات العامة والإعلام بإدارة التربية والتعليم في الدمام خالد الحماد منذ أسبوع، دون جدوى، رغم وعده بالرد أكثر من مرة.