أصدرت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية يوم أمس، قراراً بإعادة المدارس الابتدائية التي تم ترحيلها من بلدة القديح بمحافظة القطيف إلى مقراتها السابقة، منهيةً بذلك فصول أزمة امتدت لأسابيع وتسببت في غياب جماعي للطالبات عن مقاعد الدراسة. وجاء في قرار إداري حصلت»الشرق»على نسخة منه، ومذيل بتوقع مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، بأنه وبناء على محضر اللجنة المشكلة للوقوف على المباني المدرسية بالقديح وإلحاقاً للقرار الإداري بشأن ضم الابتدائية الثالثة والخامسة بالقديح ونقلهما إلى مبنى الابتدائية السادسة بالقطيف، تقرر إعادة المدرسة الابتدائية الثالثة والابتدائية الخامسة إلى مبناهما السابق إلى نهاية العام. وطالب القرار الإداري بإعادة تشكيل المدرستين بما يتناسب مع الوضع الجديد، وأن تقوم إدارة الشؤون الإدارية والمالية باتخاذ التدابير اللازمة لنقل الأثاث المكتبي والمدرسي إلى المباني السابقة، وأن تتولّى إدارة شؤون الموظفين تحديد احتياج المدرستين من الكادر الإداري والعمال والمستخدمين وتتم عملية النقل تحت إشراف مكتب تعليم القطيف، وإفادة إدارة التخطيط المدرسي عن تشغيل المبنى وفقاً للتشكيل الجديد المعتمد خلال أسبوعين. وأوضحت مديرة مكتب التربية والتعليم للبنات بالقطيف سعاد محمد الصبحي ل»الشرق» أمس، بأن المدارس الابتدائية الثلاث بالقديح (الثالثة والخامسة والسادسة) سوف يتم إرجاعها إلى البلدة بعد أن تم ترحيلها في السابق، مؤكدة حرص وزارة التربية والتعليم للرقي بمستوى التعليم وإيجاد بيئة صحية وتعليمية وتربوية ملائمة للطلاب والطالبات وذلك لتحقيق الهدف المنشود. وكانت وزارة التربية والتعليم أصدرت قراراً بإخلاء جميع مدارس البنات الابتدائية في بلدة القديح وترحيلها إلى مناطق ومدن أخرى خارج البلدة، وهو القرار الذي اعترض عليه عدد كبير من الأهالي وتسبب في حالة غياب جماعي للطالبات عن مقاعد الدراسة، وذكرت «الشرق» تفاصيله وتداعياته في أعدادها 289 و287و284 و283 و275 و295. إحدى المدارس المستأجرة في القديح