يوم سعيد لمن يساوي النهار/ ويثق، ببساطة،/ بالخارج الأزرق الذي يراه./ زرقة السماء تحزنه/ الذي لايستطيع في روحه أيضا/ ان يكون زرقة السماء/ لكي يعيش/ آه، لو أن الخضرة التي بها/ تكون الجبال هادئة/ تستقر في القلب/ وفي ألغازه/ ولكني الآن أرى/ أن ذاك الذي يساوي النهار/ جاهل وتعوزه الرغبة في الفرح/ آه، يا للسخرية/ لأنه يشعر بالأرض والسماء فقط/ كالمعجزة/ ذاك الذي يشعر بأنه روح فقط ليملكها. فرناندو بيسوا
«ما كانت عيناك تشبعان من عينيّ/ وها تنطويان بأسى تحت أجفان ثقيلة/ لأن حبنا يحتضر»./ قالت/ «مع أن حبنا يحتضر دعنا مرّة بعد/ نقف سوية على الضفة الموحشة للبحيرة/ في هذا الوقت الكئيب/ حين ينام الوله، كطفل فقير منهك/ وتبدو النجوم هائلة البعد، وقبلتنا الأولى/ قصيّة، وآه، كم هرم قلبي». وليم بتلر ييتس
عبرت جسور (سيه)/هناك حيث بدأ كل شيء./ أغنية من العهود الماضية/ تحكي عن فارس جريح./ عن زهرة فوق الرصيف/ وصدرية امرأة مفكوكة الرباط./ عن قصر دوق مجنون/ وبجع في الجحور./ عن البراري التي تأتي منها راقصة/ عروس خالدة./ وشربت كاللبن المثلج/ قصائد طويلة عن أمجاد زيفت./ نهر اللوار يحمل أفكاري/ مع العربات الغارقة. لويس أراجون