في ملف حافز .. إرباك مروري في عسير.. وأعطال في بنوك تهامة ، حائل.. ولائم وخلافات عائلية ، «مستفيدون» في مكة يستغربون حسم إعانة شهر كامل ، 2012 يحرم عاطلين ويكافئ آخرين ، وبرنامج حافز يحدد آلية لتقديم الاعتراضات
الإعانة تكشف هشاشة مفاصل البنوك المحلية الرياض – عايض الشعشاعي شهدت فروع البنوك المحلية في الرياض، خاصة النسائية، ازدحاما كبيراً من المواطنين مع بدء صرف إعانات الباحثين عن عمل (حافز) ما أدى إلى حدوث اختناقات مرورية أجبرت الجهات الأمنية على التدخل. وقال عدد من المراجعين ل “الشرق” إنهم واجهوا معاناة لفتح حسابات بنكية لبعض أفراد أسرهم حتى يتمكنوا من صرف الإعانة، فيما وصفوا الخدمات التي تقدمها تلك الفروع ب”المتدنية”، كما أبدوا تعجبهم من عدم زيادة الموظفين ليتمكنوا من التعامل الأمثل مع الأعداد الكبيرة من المراجعين. مواعيد عقيمة وقال المواطن أبو حسن أنه راجع كافة الفروع خلال شهر نوفمبر الماضي لفتح حساب لزوجته الجامعية لكنها كانت تعطيه موعدا للمراجعة بعد ثلاثة أشهر. مشيرا إلى أنه حصل على موعد قريب بعد مدة لكن زوجته فوجئت عند استكمالها إجراءات فتح الحساب باكتفاء الفرع بالطلبات السابقة وأن عليها مراجعتهم في اليوم التالي. أما أبو أحمد فكان هو الآخر يشتكي من المشكلة نفسها، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من فتح حساب لابنته في الموعد الذي حدد لهم بعد شهرين بسبب نقص بعض الإجراءات على الرغم من التزامهم بتوفيرها جميعا. لافتا إلى أنه لا يعلم ما إذا كان سيتمكن من إنهاء المهمة والحصول على رقم الآيبان أم لا. وأبدى دهشته من عدم إتاحة البنوك لخدمة فتح الحسابات عن طريق الهاتف المصرفي أو الإنترنت. آليات لمواجهة الضغط وأضاف هذال القحطاني قائلا إن زوجته أعطيت موعدا بعد ستة أشهر مما أجبرهم على الذهاب إلى فرع أحد البنوك في محافظة مجاورة ظنا أن الأمر سيكون أسهل، إلا أن أملهم خاب كثيرا. وذكر أنهم عادوا مرة أخرى للعاصمة ومنحوا هذه المرة موعدا كان أمس، وحاولت زوجته إيهام الموظفة بأنها تريد أن تفتح حسابا لإيداع خمسة آلاف ريال وليس من أجل “حافز”، ولكن الخطة لم تنجح، على الرغم من عملية فتح الحساب من أبسط الخدمات التي يجب أن تقدمها البنوك. مبديا أمله في أن تعمل البنوك على وضع آليات تستوعب الزيادات المفاجئة في أعداد المراجعين. نقص الموظفين من جانبه برر مدير أحد البنوك الازدحام الذي تشهده أغلب فروع البنوك المحلية وتحديداً الفروع النسوية بقلة عدد الموظفات حيث لا يتوفر في معظمها سوى موظفة أو اثنتين لخدمة العملاء وفتح الحساب، وأخرى للخدمات المصرفية إضافةً إلى مديرة الفرع فقط، مشيرا إلى أن فتح الحساب الواحد يستغرق من 15 إلى 25 دقيقة لكل عميلة، كما أنه تحدث أحيانا أعطال في النظام تؤخر العمل. أبو محمد يتحدث للمحرر