كشف بند ضرورة أن يكون للمتقدمين لبرنامج»حافز» وجود حساب بنكي ورقم إيبان، والذي يسجل ضمن معلومات المتقدمين، مشكلة لفتيات الباحة لا سيما وأن المنطقة ليس بها سوى فرعين نساءيين فقط، وهو ما جعل هناك حاجة ملحة لافتتاح اقسام نسائية تستطيع تلبية الزيادة المتوقعة لطالبات فتح حسابات بنكية للحصول على رقم الإيبان. وكانت وزارة العمل أعلنت من خلال موقعها على الإنترنت أن عدم وجود حساب بنكي لا يعني حرمان المستحق للاعانة المالية حال قبول الطلب، ولكنها أكدت على ان عدم وجود الحساب سيؤخر صرف المستحقات للمستفيدين. وطالبت عدد من الفتيات المتقدمات لفتح حساب بنكي والحصول على رقم الإيبان، البنوك بفتح فروع نسائية حتى يمكنها تلبية الطلب المتزايد خلال الفترة المقبلة، مشيرات إلى ان قبول التقديم في الجامعات أدّى إلى تدكس العديد من الطالبات لفتح الحساب ممّا أدّى إلى تأخير المعاملات. وتقول إحدى المتقدمات إن هناك ازدحامًا كبيرًا على الفروع النسائية، وانتظارًا من أول الدوام وحتى نهايته، ولكن لم نجد اي تحقيق للطلب بسبب الضغط على الجهاز. وقد تم تحديد مواعيد للحصول على رقم الحساب. وتطالب شريفة الزهراني بضرورة فتح أكثر من موقع لفتح الحسابات حتى لو عن طريق الفروع الأخرى في القسم الرجالي المنتشرة، حيث إن المواعيد تجاوزت مع الازدحام أكثر من شهر للمتقدمات للحصول على رقم حساب بالبنك. ويقول أحد ولياء الأمور: إن شرط برنامج حافز الذي اجبر جميع المتقدمات على فتح الحسابات سبب الازدحام، وكذلك توافق مع طالبات الجامعة لفتح الحسابات مع قلة الموظفات بالفرع. ويقول احمد الكناني : المنطقة بحاجة الى فروع نسائية أكثر بسبب الإقبال على البنوك، وكذلك ازدياد الطالبات في الجامعة وبرنامج حافز وكذلك الموظفات في المنطقة كل يوم في ازدياد وممّن لهنّ تعاملات بنكية مع البنوك التي ليس لها فروع نسائية. وتقول أم محمد أصبح شرط البنك وجود المرأة نفسها خصوصًا مع وجود فرع نسائي إلاّ أن قلة الفروع أدت إلى تكدس المراجعات، وأصبح افتتاح فرع نسائي مهم جدًّا من أجل إنجاز أعمالهن دون الحاجة للاعتماد على الرجل، خاصة مع تنامي عدد السيدات المتعاملات في السوق ودخولهن بقوة فيه ونوهن بأن أغلب النساء يعتمدن على أقاربهن في متابعة أعمالهن بالبنوك. ويقول المواطن سعيد الغامدي: إن ضرورة إدخال رقم الحساب في معلومات المتقدمات لبرنامج حافز سبّب تزاحمًا وكثرة طوابير النساء بالفرع النسائي، حيث لا يوجد في الباحة سوى فرعين بنكيين للنساء؛ ممّا زاد من أعداد المنتظرات داخل الصالات في انتظار الدور. وكذلك تحديد مواعيد بعيدة، ونطالب، بان يكون هناك فروع أخرى، أو تسهيل الطلب في جميع الفروع. وطالب عدد من الطالبات بتوسيع الفروع النسائية من أجل القضاء على الازدحام خصوصًا وأن المنطقة مقبلة على تعيينات جديدة، وكذلك قبول طالبات من جميع المنطقة إلاّ أن وجود فرع نسائي واحد للبنك سيسبب ازدحامًا شديدًا، ويقلل من تحقيق الأغراض البنكية. وتقول إحدى الموظفات في أحد البنوك إن قلة الموظفات، وازدياد الطلب على فتح الحسابات البنكية تسببا في تأخير المواعيد، وكذلك الضغط على شبكة الحاسب.