خلص اجتماع مرور المنطقة الشرقية الذي عقد في إمارة المنطقة أمس، برئاسة وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور سلطان السبيعي، إلى تشكيل فريق عمل لوضع الحلول العاجلة فيما يخص تنظيم دخول الشاحنات إلى الطرقات في المنطقة، ويتكون الفريق من الإمارة والمرور ولجنة السلامة المرورية، على أن يعمل لإيجاد الحلول العاجلة في هذا الشأن. إلى ذلك انقلبت شاحنة على طريق الدمامالجبيل السريع بالقرب من الورش، أمس، وعطلت الحركة المرورية على الطريق، ويعتبر هذا الحادث هو الثاني الذي يشهدة طريق الدمامالجبيل السريع خلال 48 ساعة، والثالث خلال أسبوع. وأكد الناطق الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني ل»الشرق» أمس، أن الاجتماع جاء للاطلاع على ما رفعه مدير مرور المنطقة العميد عبدالرحمن الشنبري، لنائب أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بشأن المعاناة من كثرة دخول الشاحنات والسيارات الكبيرة، والآلية المقترحة للحد من ذلك وتنظيم دخول الشاحنات. وأشار إلى أنه تم تشكيل فريق عمل لإيجاد الحلول ودراسة ما طرح بالاجتماع المكون من الإمارة والمرور ولجنة السلامة المرورية، وذلك من أجل إيجاد حلول فعلية لتنظيم دخول الشاحنات بطرقات المنطقة والحد من الحوادث المرورية التي قد تتسبب بها الشاحنات والسيارات الكبيرة. وأضاف أن إدارة المرور تعمل على تنفيذ مشروع جديد يتعلق باللوحات الإرشادية الخاصة بالشاحنات ودخولها وحركتها داخل الطرقات وذلك لتنظيم الدخول في الطرقات وإرشاد قائدي الشاحنات للمسارات والاتجاهات المخصصة للشاحنات في طرقات الشرقية، مؤكداً أن العمل يجري على ذلك لتنفيذه في المنطقة خلال الأيام المقبلة. من ناحية أخرى أعاق التجمهر حول حادث انقلاب الشاحنة على طريق الدمامالجبيل السريع، أمس الحركة المرورية، وذلك بعدما انحرفت الشاحنة التي كانت محملة بثلاث مواسير ضخمة وانقلبت على جانب الطريق في المنطقة المحاذية للورش . وباشرت فرق من الدفاع المدني وهيئة الهلال الأحمر وأمن الطرق الحادث، وتم قص مقصورة الشاحنة وإخراج السائق الذي علق بين كومة من الحديد جراء الحادث. وقال رجال أمن شاركوا في عمليات الإنقاذ ل «الشرق» في موقع الحادث، إن السائق مازال على قيد الحياة. رجال الدفاع المدني يقصّون الحديد لإخراج السائق (تصوير: حمد آل مطير)