نوه أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، بالدور المهم الذي يقوم به نظام «ساهر» للحد من المخالفات المرورية ومعاقبة المخالفين، وما حققه من نتائج إيجابية بخفض نسبة الحوادث والوفيات. وأكد خلال تدشينه في مقر الإمارة أمس، نظام «ساهر» بالمنطقة الشرقية، أن النظام سينطلق في المنطقة الشرقية ابتداء من بعد غد، حيث سيطبق في جميع محافظات المنطقة الشرقية على مراحل «النظام أثبت فعاليته مع وجود بعض الملاحظات التي تعمل وزارة الداخلية على تلافيها قريبا». من جهته، أكد المتحدث الرسمي لمرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني ل«شمس» أن نظام ساهر مشروع وطني لا يمثل المقاولين، ولا توجد أي عوائق أو خلافات مع أمانة الشرقية أو فرع وزارة النقل، «تم عقد عدة اجتماعات منذ بداية المشروع، وكان المسؤولون متفهمين لهذا المشروع الوطني»، مبينا أن تطبيق النظام «لتسجيل المخالفات المرورية في طرقات المنطقة الشرقية سيبدأ بعد غد، مرحلة أولية فقط، مضيفا أن الكاميرات ستكون موزعة على طريق الخبرالدمام السريع «الكباري» بأكثر من كاميرا متوزعة، وطريق الخبرالدمام السريع المار بالدوحة والدانة والكلية التقنية وقصر الخليج، وطريق الجبيل، والعزيزية، وبي القشلة، وأبو حدرية، والساحلي، وبقيق، والرياض. وأوضح المقدم الزهراني أنه تم تحديد السرعات على هذه الطرق بناء على دراسة دقيقة أجراها مهندسو الطرق المختصون بقدرة المركبات والسرعة التي تتناسب معها، ولم ينحصر القرار في اجتهادات من إدارة المرور، لافتا إلى أن إدارة الطرق في المنطقة وأمانة الشرقية وإدارة المرور اشتركت في اعتماد السرعات المحددة. وحذر كل من يحاول طمس اللوحات أو إخفاءها «كل من يحاول ذلك سترصده دوريات المرور والأمن وأمن الطرق والدوريات السرية». وعن الحالات الطارئة، أكد المقدم الزهراني أن حالات الطوارئ التي يُستثنى فيها سائق المركبة من المخالفات المرورية التي يسجلها نظام ساهر يتم بعد إثبات ذلك من قبل اللجنة الخاصة بالنظام المروري.