كشفت مصادر مطلعة في هيئة الطيران المدني ل»الشرق» ، أن الشركات السبع المؤهلة للحصول على رخصة ناقل جوي، أبدت استعدادها لتحمل تبعات التشغيل الداخلي والقدرة على المنافسة بسبب ما تتمتع به من ملاءة مالية. وقالت المصادر إن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من اللقاءات بين هذه الشركات والهيئة للتعرف على المتطلبات والعروض الواجب توافرها. وأوضحت المصادر أن هذه المرحلة التي تم خلالها تأهيل سبع شركات من أصل 14 شركة تعد الأولى، إذ سيكون هناك مرحلة ثانية لتقييم واختيار الأفضل من بين الشركات السبع للفوز برخصة الناقل الجوي الداخلي والدولي. وتوقعت أن يتم الانتهاء من هذه الإجراءات وإعلان الفائز بالرخصة قبل نهاية العام الجاري، مبينة أن بداية التشغيل ستكون مطلع العام المقبل. وألمحت المصادر إلى أن هناك ثلاث شركات سعودية من بين الشركات المؤهلة وهي «سماء للطيران عرباسكو ونسمة القابضة». وأشارت المصادر إلى أن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله حريص من خلال هذه العروض على زيادة السعة المقعدية للمواطنين والمقيمين للتنقل بين مدن ومحافظات المملكة، خاصة في ظل وجود شح في النقل الجوي بسبب اقتصار النقل على ناقلين وطنيين هما «الخطوط السعودية وطيران ناس». وكانت الهيئة العامة للطيران المدني أعلنت في بيان صحفي أمس، تأهيل سبع شركات من أصل 14 شركة سبق أن تقدمت مطلع هذا العام، مبدية رغبتها في الحصول على رخصة ناقل جوي وطني للتشغيل الداخلي والدولي من وإلى مطارات المملكة. وأوضح البيان أن عملية التأهيل تمت بالاستعانة بشركة عالمية متخصصة في هذا المجال وارتكزت على القدرات الفنية والخبرات السابقة في مجال النقل الجوي والملاءة المالية الضرورية لإنشاء وتشغيل شركة نقل جوي بنجاح. وأشار إلى أن الهيئة بدأت أمس الأول تسليم الشركات المؤهلة التي تنطبق عليها المعايير والشروط المطلوبة، وثيقة طلب العروض (RFP) المتضمنة معلومات تفصيلية عن المطارات والمدن والأسواق وحجم الحركة وإجراءات المنافسة والشروط والمتطلبات اللازم توافرها لهذه المنافسة. وأضاف البيان أنه تم تزويد الشركات بالجدول الزمني لكل مرحلة من مراحل هذه المنافسة، لافتا إلى أن الهيئة وفقا للجدول الزمني ستجتمع مع الشركات المؤهلة خلال أغسطس المقبل لمساعدتها في صياغة وإعداد العطاءات التي يمكن لها تقديمها، كما ستقوم بالإجابة على كافة استفساراتهم المتعلقة بهذه المنافسة قبل استلام العروض من الشركات. يذكر أن الشركات التي تم تأهيلها تشمل تحالفات سعودية- صينية وسعودية- خليجية وغيرها من التحالفات السعودية. الأمير فهد بن عبدالله