أكد رئيس بلدية فيفاء المهندس مشهور بن قاسم الشماخي في تصريح ل»الشرق» أن مهمة البلدية تجاه الطرق الرئيسية والأكثر حيوية في جبال فيفاء تقتصرعلى جوانب محدودة كسفلتة الطرق المتفرعة منها فقط، لافتاً إلى أن البلدية قامت بتوسعة ورصف الطرق الرئيسية وإنارة المداخل الرئيسية للمدينة. وقال إن العمل توقف في معظم الطرق الرئيسية بسبب مرورها بتجمعات سكانية ومواقع مملوكة للمواطنين تقف كعائق يمنع البلدية من إكمال توسعتها ورصفها. وأشار إلى أن غالبية تلك الطرق تحت مسؤولية جهات أخرى قامت بتسلمها بصفة رسمية من البلدية، مبيناً أن البلدية تسعى للبحث عن حلول لتلك المعوقات وأنه تم الاجتماع مع شيوخ قبائل فيفاء في وقت سابق للنقاش بهذا الخصوص وبحث حلول لمشكلة العقارات التي تعترض الطرق الرئيسية، وتذليل العقبات حتى تقوم البلدية بمهمتها من توسعة وسفلتة تلك الطرق. وألمح إلى أن النتائج محدودة وأقل من المأمول حتى الآن، وأن هناك مشروعاً لاستكمال سفلتة طريق المخافة الذي يصل إلى مستشفى فيفاء، وبعدها سيتم الانتقال للمرحلة الثانية وهي الأكثر أهمية وصعوبة لأنها تمر بأكثر المناطق من حيث الكثافة السكانية وستتم التوسعة والسفلتة ابتداء من مستشفى فيفاء ومروراً بسوق النفيع ونيد الدارة ونيد الظالع وانتهاء بنيدبار. كما أن البلدية تواجه مشكلة تهرب المقاولين من العمل في المناطق الجبلية لوعورتها ولتفضيلهم العمل في المناطق المنبسطة، وهو ما سبب ضعف الإقبال على مشروعات المناطق الجبلية، لافتاً إلى أن كل تلك الأسباب تبطئ إنجاز ما نطمح إليه من المشروعات الخدمية. وثمن الشماخي التعاون مع البلدية من جانب المشايخ أو المواطنين في تذليل الصعوبات خاصة الذين تبرعوا ولو بمتر واحد لتوسعة الطرق أو توفير خدمة تصب في مجملها لصالح فيفاء. يذكر أن رئيس بلدية فيفاء استلم عدة شكاوى تعبر عن استياء المواطنين من ضيق الطرق الرئيسية وتهتك الإسفلت القديم والازدحام المتكرر الذي أدى إلى الاختناقات المرورية التي أصبحت معاناة شبه يومية للمواطنين وكذلك عدم توفر مواقف جانبية في الطرق.