أوضح مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية والخبير الدولي بالأمم المتحدة عبد الإله بن محمد الشريف زيادة الجهود التي تبذلها الجهات الأمنية والجمارك والمديرية العامة لمكافحة للمخدرات، لافتاً إلى تفشى ظاهرة التعاطي بين فئة الشباب. وأضاف الشريف” بالنظر للضبطيات التي تعلنها المديرية العامة لمكافحة المخدرات نجد أن الأجهزة الأمنية والجمارك استطاعت في العام الماضي 1432ه ضبط أكثر من67 مليون حبة كبتاغون و23 طن حشيش و111 كيلو جرام من مادة الهيروين وأكثر من ستة ملايين من المواد النفسية والمهدئة مثل مواد وحبوب الترامدول والزناكس” و عن قضايا التهريب قال الشريف إن الفوضى الأمنية التي تعيشها بعض دول الجوار ساهمت في تزايد تدفق هذه السموم من المواد الثلاثة الأكثر انتشاراً “حبوب الكبتاجون ومادة الحشيش المخدر والهيروين”، ولا أستطيع تحديد دولة بعينها أو منفذ بعينه ، ولكن مازال مهربوالمخدرات يستخدمون جميع المنافذ سواء من الجهة الشمالية أو الجنوبية أو من ناحية المياه الإقليمية الشرقية. وأوضح أن جميع دول العالم تعاني من مشكلة المخدرات خاصة إذا وجدنا أن في تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات الصادر في عام 2011 م يشير إلى أن مدمني المخدرات تجاوزوا ال 250مليون متعاطٍ ومدمن في العالم . وكشف عن أكبر مشروع في الوطن العربي والخاص بالبرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات الذي سيبدأ في بداية العام المقبل، لافتاً إلى أن المديرية وقعت مذكرات تعاون مع الجامعات السعودية والمؤسسة العامة للتدريب التقني وكليات الرياض، بناء على مذكرة التعاون التي وقعتها وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات مع كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة الأسبوع الماضي.