أنا لن أكون سوى أنايَ .. خلقتُ أشيائي بنفسي عزفي بكاءُ أناملي ودمي على أطراف كأسي منذ اكتملتُ حقيقةً أولى ..تجلّى نورُ همسي! و همى رذاذُ غوايتي فطفقتُ أخلعُ كل لبسِ.. ماذا ستبصرُ.. حين تبصرني سوى تاريخِ جنسي!! في نشوة الألحانِ.. تاه فمي وصار هواك مَسّي رقصتْ رؤاكَ بداخلي، وهواك!!! إن الرقصَ يُنسي... و سوايَ لا يمضي إليكَ أنا ببابك منذ أمسِ.. لوّحتُ للآتين، أين مضوا؟! هنا سيناء قُدسي أبصرتُ وجهَ ..! حين أفقتُ... أم أبصرتُ أُنسي؟! لا.. لن يراكَ سواكَ أنت! أنا! سيُفنينا التأسي لك هذه الألواحُ يا موسى ولي أنخابُ يأسي لي أربعون هدايةً وضللتُ منذ رأيتُ شمسي من أجل ماذا لن يكون دمي معي؟ من أجل نحسي؟! كن نفسك الأخرى لماذا... لا أكون أنا ورجسي؟! من أنت؟ ماذا في شمالك؟ تلك فأسي! منذ اختطفتُ قداسة الأشجار ..غنّى طيرُ حَدْسي ناولتني كأساً مقدسةً ولم أمنحك رأسي وأنا أعيش .. كما ترى مابين شيطانٍ وقسِ صوفيتي .. بين اثنتين خطيئتي .. وفناءُ نفسي