بحضور الأمير خالد الفيصل، ووزراء الثقافة في قطر، الوزير حمد بن عبد العزيز الكواري، والوزير اللبناني غابي ليون، والأردني صلاح جرار، والإماراتي عبد الرحمن بن محمد العويس،أطلقت يوم أمس مؤسسة الفكر العربي تقريرها الرابع للتنمية الثقافية الذي حمل عنوان “ماذا بعد الربيع؟” وأشار أمين عام مؤسسة الفكر العربي الدكتور سليمان عبد المنعم، في سياق إطلاق التقرير، إلى أن التقرير العربي الرابع للتنمية الثقافية صدر هذا العام متضمناً كسابقاته 5 ملفات أساسية، هي: التعليم، المعلوماتية، الإبداع الأدبي، الإبداع في السينما والدراما، المسرح، الأغنية، فضلاً عن ملف الحصاد الثقافي السنوي. كما أشار إلى أن إنجاز التقرير العربي الرابع للتنمية الثقافية لهذا العام شاركت فيه نخبة من الخبراء والباحثين العرب، وأنه ضم هيئة استشارية من مختلف الاختصاصات العلمية. تقرير هذا العام احتوى ملفاً خاصاً بعنوان “اغتراب اللغة، أم اغتراب الشباب”، استند إلى استطلاع للرأي أجرته مؤسسة الفكر العربي في 9 دول عربية، وطال ميدانياً ثماني فئات معنية بقضية اللغة العربية، من بينها فئة الشباب، إذ شغلت قضايا الشباب حيزاً واسعاً من تقرير هذا العام، فركز على ملف التعليم مثلاً، فرصد التطور في عدد المقيدين في التعليم العالي، وعلاقته بالإمكانات والموارد المتاحة له، والأسلوب الذي اتبع في استيعاب الزيادة المطَّردة في عدد الطلبة والطالبات، والمشكلات الأخرى التي يعاني منها التعليم في الوطن العربي، حيث يعادل التعليم للطالب الواحد 120 دولاراً، مقابل 750 دولاراً للدول المتقدمة، ركز أيضاً على قضايا البطالة التي يعاني منها الشباب، خصوصاً مع زيادة نسبة البطالة لدى خريجي الجامعات من الشباب. كما خصص ملف المعلوماتية لرصد قضايا الشباب العربي على الإنترنت، وتم رصد كتابات الشباب العربي، من خلال الملف الذي خصص لهم، والذي واكب دور حركة التأليف والإبداع لدى الشباب بعامة، من مصر والسودان ولبنان وسورية والسعودية ودول الخليج العربي وتونس، فضلاً عن حقول حركة التأليف والإبداع هذه. بعدها، كرم الأمير خالد الفيصل، من خلال تسليمه دروع مؤسسة الفكر العربي التقديرية، الصحف والمجلات العربية الراعية للتقرير العربي الرابع للتنمية الثقافية، وهم صحيفة الصباح المغربية، ممثلة برئيس تحريرها خالد الحري، وجريدة الرياض، ممثلةً برئيس تحريرها الذي ناب عنه علي القحيص، مدير جريدة الرياض في الإمارات، وصحيفة عمان ممثلةً برئيس تحريرها عبدالله الرحبي، ومجلة العربي ممثلةً برئيس تحريرها، الذي حضر نيابة عنه محمد العبدالله، وجريدة الوطن السعودية ممثلةً بمديرها العام حاتم مؤمنة، والثقافية السعودية ممثلةً برئيس تحريرها محمد الماضي، وصحيفة الأيام البحرينية ممثلةً برئيس تحريرها عيسى الشايجي.