يحاول الناقد الأدبي حسين بافقيه تقديم المزيد عن الأديب حمزة شحاتة، لأنه لم يحظ بالكثير من التقدير من الأجيال الأدبية اللاحقة، رغم أنه واحد من الرواد في الأدب السعودي، وذلك عبر كتاب سيقدمه قريباً بعنوان «مضايق الشعر.. حمزة شحاتة والنظرية الشعرية». وقال بافقيه ل»الشرق» إن مصطلح النظرية النقدية مصطلح عربي تاريخي، ورد في النقد العربي القديم، ووصف هذا الكتاب بأنه من أهم الكتب التي قام بتأليفها، وأنه يعتز به، كونه عن رائد أدبي، وهو بعامة مبحث جديد يحمل الجديد عن حمزة شحاتة. وأضاف أن حمزة بالنسبة لي شخصية تحتاج لكثير من الحفر والبحث، وهو طاقة متجددة، والكتاب أردته في الأصل مقالة، فأصبح كتاباً، وبدأت فيه أواخر رمضان الماضي، فنال من نفحات رمضان المباركة. وأضاف «حمزة شحاتة لديه آراء نقدية غير عادية، وتستطيع أن تضعها في مصاف الآراء النقدية البالغة الجدة في الأدب العربي». ليشير بافقيه إلى ما قاله الأديب الرائد عزيز ضياء عن شحاتة بأنه «قمة عرفت ولم تكتشف. وأجدني أقول كذلك بأن حمزة شحاتة هو بالفعل عالم عجيب ومرعب».