أعلن المشرف على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية، الدكتور سعيد أحمد الأفندي، عن قرب إطلاق «الخطة الوطنية لتعزيز القيم الأخلاقية». وكشف الأفندي عن حزمة من البرامج والمشروعات الكبرى التي سيتم النهوض بها لصالح الكرسي الذي أعلن عن قيامه في شهر شوال الماضي، ودشن في جامعة الملك عبدالعزيز مؤخراً.ومن أبرز البرامج التي كشف عنها الأفندي، الذي كان يتحدث مساء الثلاثاء الماضي في أسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني: إعداد مناهج «أخلاقية» لطلاب المرحلة الابتدائية في وزارة التربية والتعليم، وإطلاق مشروع لسفراء القيم من مختلف الشرائح الاجتماعية.والأمسية كشفت عن تطلعات ضخمة يقف وراءها شاب سبق عمره، حسب الدكتور القحطاني، ويمكن اعتباره أصغر المشرفين على الكراسي العلمية في المملكة، وأيضاً أحد الذين وضعوا شيئاً من الصداقة بين الفلسفة والإسلام.وتناولت محاضرة الدكتور الأفندي أربعة عناصر حول «الكرسي»، هي: لماذا كرسي الأمير نايف الآن، ورسالة الكرسي وأهدافه، والرؤية المستقبلية، وماذا يريد المثقفون منه.ومن أجواء المحاضرة، قال الأفندي: الكرسي من أهم الكراسي البحثية والعلمية في جامعاتنا، لا من حيث اسم صاحبه، بل من حيث موضوعه، والقضايا التي يسعى لعلاجها وتعزيزها في المجتمع. وأما الأسباب التي دعت لإنشاء الكرسي في جامعة الملك عبدالعزيز، فهي ثلاثة أسباب: إبراز منظومة القيم الأخلاقية الإسلامية، وإبراز دور القيم الأخلاقية الإسلامية في صياغة الحياة، والإسهام في طرح أوسع للقيم الأخلاقية وإبراز فعالياتها في الميادين التربوية. وفي رؤية الكرسي، قال: نحن في صدد توقيع اتفاقية شراكة مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة الشؤون الإسلامية، ورعاية الشباب، وسندعم 14 بحثاً علمياً هذا العام.وأضاف الأفندي عن رؤيته المستقبلية للكرسي بأن يصبح الكرسي بمثابة «بيت الخبرة» للقيم الأخلاقية، ولهذا سيتم قريباً الإعلان عن الخطة الوطنية الاستراتيجية لتعزيز القيم الأخلاقية.