رفض طبيب يعمل في مستشفى خاص بالأحساء علاج مريضة سعودية تبلغ من العمر 18 سنة. وتحجج الطبيب بعدم وجود استشاري أمراض دم، وذلك بعد نقل المريضة من مستشفى الملك فهد، حيث تم إدخال المريضة بقسم العناية المركزة وقاموا بإجراء الفحوصات الطبية والأشعة المقطعية، وبعدها رفض الطبيب متابعة العلاج وطلب إرجاعها إلى مستشفى الملك فهد بالهفوف. وتشير معلومات مؤكدة بأن عملية التنسيق لمرضى العناية المركزة من المستشفيات الحكومية إلى المستشفيات الخاصة أو العكس من اختصاص إدارة الطوارئ والأزمات حيث إن الطبيب المعالج بمستشفى الملك فهد هو من قام بالتنسيق لنقل المريضة إلى المستشفى، ولم يقم بإبلاغ إدارة الطوارئ، كما يجب مخاطبة المستشفيات الحكومية أولاً وفي حالة عدم توفر سرير شاغر يتم التنسيق مع المستشفيات الخاصة في حين كان من الأولى بالمستشفى الخاص عدم إرجاع المريضة بعد قبولها، وعند حاجته لبعض المعلومات الطبية يتم الاتصال بالطبيب المعالج للمريضة وهو على علم مسبق بالحالة، حسب التقرير الطبي ما يساهم في تدهور الحالة المرضية للمريضة. وعلمت «الشرق» أن ما حصل من أخطاء في نقل المريضة مخالف لآلية نقل المرضى، وخاصة مرضى العناية المركزة. من جهة ثانية استفسرت «الشرق» من إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشؤون الصحية منذ خمسة أيام عن الحالة إلا أنه لم يتم الرد حتى تاريخه.