أعرب المسؤولون والوجهاء والمواطنون بمحافظة قرية العليا عن سعادتهم وفرحتهم بمناسبة صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التعليم العالي على إنشاء كلية العلوم والآداب بمحافظة قرية العليا التابعة لجامعة الدمام، في جلسة مجلس التعليم العالي ال69، وتضم أقسام الدراسات الإسلامية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والحاسب الآلي، والأحياء. ورفع محافظ قرية العليا الدكتور صالح عيسى الجمعان شكره وشكر الأهالي لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور موافقته الكريمة على إنشاء الكلية بالمحافظة، مبينا أنها ستخدم المحافظة وما جاورها من القرى والهجر التي تشمل 16 مركزا، وتسهم في التنمية بشكل مباشر، وخصوصاً من الناحية الثقافية والعلمية. وذكر وكيل المحافظ سعود بن بندر الدويش أنه بالرغم من المشاغل الكثيرة والظروف العالمية المحيطة، إلا أن والدنا يتلمس احتياجات الشعب السعودي الوفي، وما هذا القرار وما سبقه من قرارات إلا دليل واضح للبحث عن كل السبل التي من شأنها أن تضمن رغد العيش في كافة المجالات، ونحن في محافظة قرية العليا أثلج صدورنا الأمر الكريم بإنشاء كلية العلوم والآداب. وأضاف محمد الحسيني نحن نعيش – ولله الحمد – في عهد زاهر، شهد أكبر ميزانية للدولة، ونلمس انعكاساتها على حياة المواطن وتطوير البلاد، ونهضتها العمرانية والتجارية والاجتماعية والتعليمية والصحية وكافة النواحي. وذكر خالد بن ردن الدويش، تعليقا على القرار، لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين على ما يبذله في سبيل راحة المواطن، فمنذ أن تولى سدة الحكم والقرارات السامية من الملك تتوالى لتصب في مصلحة الوطن والمواطن ومن القرارات التي أدخلت الفرحة في كل بيت من المحافظة، القرار السامي بإنشاء كلية العلوم والآداب بقرية العليا. كما أعرب ظاهر بن فراج الحسيني معرف قبيلة بني حسين عن بالغ شكره وعظيم امتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين، وقال إن الكلية كانت حلما وهي الآن حقيقة ونتمنى أن تبدأ الدراسة فيها العام المقبل. وقال غزاي المطيري إن لقرار إنشاء كلية للعلوم والآداب بالمحافظة أثرا كبيرا في رسم الابتسامة والاطمئنان على وجوه أولياء أمور الطالبات، الذين يودعون فلذات أكبادهم كل صباح، ليقطعن مسافة 180 كيلومترا ذهاباً وإيابا. وفي السياق ذاته تبادل أبناء المحافظة رسائل الجوال مهنئين و مستبشرين بصدور القرار فيما بينهم حيث وصفوه بالحلم الذي تحقق. د. صالح الجمعان