كرَّم وكيل وزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن البراك، الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية لتميزها في مجالات الأندية الموسمية للعام الحالي، وذلك في مقر الوزارة بالرياض. ونوَّه مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، بدعم معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، ووكيل الوزارة الدكتور عبدالرحمن البراك، وحرصهما وتقديرهما لما تقوم به الإدارات التعليمية من عمل متميز في الأنشطة والبرامج بمجالاتها الأربعة التطوعي والترفيهي والسياحي والوظيفي، التي نجحت الأندية الموسمية في تحقيقها للطلاب والطالبات، ونجاح القائمين على الأندية الموسمية وفرق العمل والطلاب والطالبات وتميزهم في تقديم البرامج النوعية والأنشطة المختلفة التي نجحت في استثمار أوقات الشباب واستحقت التكريم من وزارة التعليم. وقال إن المنهجيات التي تم مشاهدتها وقراءتها في البرامج كافة كانت معدة بعناية فائقة، واتخذت من المسارات العلمية والترفيهية والتطوعية والسياحية والوظيفية ما يحقق الجوانب الإثرائية والإنمائية، معرباً عن فخره بهذه البرامج والفعاليات التي قدمت لشريحة عمرية من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية التي نفذتها وأشرفت عليها إدارة النشاط الطلابي للبنين والبنات في تعليم المنطقة. وأضاف أن مديري ومديرات الأندية تميزوا في تقديم الرؤية الوطنية 2030 بإقامة معرض لها يعد الأول من نوعه في مناطق المملكة بهدف التحول الجذري في حياة الشباب والبراعم لتمكينهم من المهارات المطلوبة ليكونوا فاعلين في بناء مجتمع المعرفة وتحقيق طموحات القيادة -حفظها الله-، كذلك تنفيذ الدورات التأهيلية التي تربط الموهبة بالقيم، مع التركيز على أخلاقيات العمل وتقوية الأسس العلمية للطلاب والطالبات في مختلف العلوم والتكنولوجيا، وزيادة الوعي والثقة بالنفس وقدرة الطلاب والطالبات على تولي مسؤولية تطوير الذات، وصقل مهارات التواصل ومهارات التفكير النقدي، وتعميق فهم القيادة الشخصية وبناء المهارات العلمية ومعرفة التحديات بين العقل والموهبة وتطوير حس المواطنة بالاشتراك في خدمة المجتمع. ودعا الدكتور المديرس العاملين في الأندية الموسمية إلى ضرورة قياس الأثر الإيجابي من هذه البرامج التي عاش معها الطلاب والطالبات تجارب لا تُنسى في عدة مجالات، منها تمكين المشاركين من التعامل الفعال مع أنفسهم والآخرين، وتدعيم قدراتهم في التعامل مع الحياة بإيجابياتها، وتوضيح أهمية هذا العلم في الحياة على المستوى الفردي والمؤسسي. من جهة ثانية، عقدت إدارة المباني والتشغيل والصيانة في الخدمات المساندة بتعليم الشرقية اجتماعاً مع الشركات والمؤسسات المنفذة لمشاريع التأهيل والترميم والصيانة في مدارس المنطقة برئاسة مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية بالإنابة فهد بن محمد الغفيلي، الذي أكد أهمية تهيئة المناخ الملائم داخل المدرسة لمنسوبيها وأهمية إنجاز المشاريع في وقتها. وتحدَّث المساعد للخدمات المساندة سعيد الزهراني، عن أهداف الاجتماعات الدورية وأهميتها مع المقاولين، المتمثلة في التعرف على التحديات وطرح الحلول المناسبة لها باعتبارهم شركاء في التنمية، والتأكيد على التكاملية وجودة التنفيذ. كما استعرض مدير إدارة المباني المهندس ناصر الجابر، نسب الإنجاز لكل مشروع والإجراءات المتخذة حيالها. من جانبه، أشار مدير الشؤون الإدارية والمالية عبدالله الحمين، إلى آلية صرف المستخلصات وتسهيل إجراءات الصرف. واختتم الاجتماع بنقاش مفتوح، وأصدر عدداً من التوصيات العملية التي من شأنها تحسين مستوى الأداء استعداداً لبدء العام الدراسي المقبل.