كرم وكيل وزارة التعليم، الدكتور عبدالرحمن البراك، مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس بمقر وزارة التعليم؛ لتميز الإدارة العامة للتعليم في المنطقة في مجالات الأندية الموسمية لهذا العام 1437. بدوره قدم المديرس شكره وتقديره لوزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، وكذلك وكيل الوزارة الدكتور عبدالرحمن البراك على حرصهما وتقديرهما لما تقوم به الإدارات التعليمية من عمل متميز في الأنشطة والبرامج بمجالاتها الأربعة التطوعي والترفيهي والسياحي والوظيفي والتي نجحت الأندية الموسمية في تحقيقها سواء للطلاب أوالطالبات، كما شكر المديرس كلا من مدير إدارة نشاط الطلاب بتعليم الشرقية سامي بالطيور، ومديرة إدارة نشاط الطالبات عزيزة الغامدي، ومديري ومديرات الأندية الموسمية جميعها في المنطقة وفرق العمل معهم ومنسوبي الأندية من طلاب وطالبات على تميزهم المعهود في تقديم البرامج النوعية والأنشطة المختلفة والتي استحقت أن تكرم من وزارة التعليم. وامتدح المديرس الهمم العالية لمن عمل ووقف باذلا جهده ووقته في الاندية الموسمية وما تقوم به من برامج هادفة نجحت في استثمار طاقات الشباب ووجهتهم الوجهة الصحيحة التي لامست رغباتهم وحققت طموحاتهم المتعددة. وقال إن المنهجيات التي تم مشاهدتها وقراءتها في البرامج كافة كانت معدة بعناية فائقة واتخذت من المسارات العلمية والترفيهية والتطوعية والسياحية والوظيفية ما يحقق الجوانب الاثرائية والانمائية. وأضاف المديرس: إن الذي نراه اليوم من فعاليات لهو مفخرة وانجاز يضاف لمسيرة النشاط الطلابي بوزارة التعليم، حيث النوعية من البرامج التي تخاطب العقل وتستخرج المكنون الابداعي وتعمل على التدريب في المهارات الحياتية المتنوعة. ملمحا أن هناك فرادة من نوعها تكمن في مضامين هذه البرامج تكشف عن مجمل التحديات العلمية والتقنية في برنامج متطور يقدم بعناية فائقة لشريحة عمرية تبدأ من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، ويقف على تنفيذه فريق متخصص في البرامج العلمية والثقافية والاجتماعية والترفيهية والتطوعية تحت اشراف مباشرة من إدارة النشاط الطلابي للبنين والبنات بتعليم المنطقة. في المقابل شكر مديري ومديرات الأندية على تميزهم في تقديم الرؤية الوطنية 2030، وإقامة معرض لها يعد الأول من نوعه في مناطق المملكة؛ بهدف التحول الجذري في حياة الشباب والبراعم لتمكينهم من المهارات المطلوبة في القرن الحادي والعشرين ليكونوا فاعلين في بناء مجتمع المعرفة وتحقيق طموحات قيادتهم حفظها الله. وزاد المديرس ان من البرامج المتميزة التي قدمتها الأندية الموسمية تنفيذ الدورات التأهيلية التي تربط الموهبة بالقيم مع التركيز على اخلاقيات العمل وتقوية الأسس العلمية للطلاب والطالبات في مختلف العلوم والتكنولوجيا، كذلك زيادة الوعي والثقة بالنفس وقدرة الطلاب والطالبات على تولي مسؤولية تطوير الذات وصقل مهارات التواصل ومهارات التفكير النقدي إلى جانب تعميق فهم القيادة الشخصية وبناء المهارات العلمية ومعرفة التحديات بين العقل والموهبة وتطوير حس المواطنة بالاشتراك في خدمة المجتمع. ودعا الدكتور المديرس العاملين في الأندية الموسمية إلى ضرورة قياس الأثر الايجابي من هذه البرامج التي عاش معها الطلاب والطالبات تجارب لا تنسى في عدد من مجالات رئيسة منها تمكين المشاركين من التعامل الفعال مع أنفسهم والآخرين، وتدعيم قدراتهم في التعامل مع الحياة بإيجابياتها وتوضيح أهمية هذا العلم في الحياة على المستوى الفردي والمؤسسي.