عقدت إدارة المباني والتشغيل في تعليم الشرقية اجتماعاً مع الشركات والمؤسسات المنفذة لمشاريع التأهيل والترميم والصيانة بمدارس المنطقة، لإنجاز المشاريع في وقتها، وتهيئة المناخ الملائم داخل المدارس لمنسوبيها. وتحدث المساعد للخدمات المساندة سعيد الزهراني عن أهداف الاجتماعات الدورية وأهميتها مع المقاولين، والمتمثلة بالتعرف على التحديات وطرح الحلول المناسبة لها، باعتبارهم شركاء في التنمية، والتأكيد على التكاملية وجودة التنفيذ. بدوره، استعرض مدير إدارة المباني المهندس ناصر الجابر نسب الإنجاز لكل مشروع، والإجراءات المتخذة حيالها، فيما أشار مدير الشؤون الإدارية والمالية عبدالله الحمين إلى آلية صرف المستخلصات وتسهيل إجراءات الصرف. من جهة أخرى، كرّم وكيل وزارة التعليم عبدالرحمن البراك، الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية، لتميزها في مجالات الأندية الموسمية للعام الحالي، وذلك بمقر الوزارة في الرياض. وأوضح المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المديرس أن الإدارات التعليمية أدت عملاً مميزاً في الأنشطة والبرامج، بمجالاتها الأربعة، التطوعي والترفيهي والسياحي والوظيفي، الأمر الذي نجحت الأندية الموسمية في تحقيقه للطلاب والطالبات، كما نجح القائمون على الأندية الموسمية وفرق العمل والطلاب والطالبات، وتميزوا في تقديم البرامج النوعية والأنشطة المختلفة لاستثمار أوقات الشبان، بذلك استحقوا تكريم الوزارة. وقال المديرس: «إن المنهجيات التي تمت مشاهدتها وقراءتها في البرامج كافة، كانت معدة بعناية فائقة واتخذت من المسارات العلمية والترفيهية والتطوعية والسياحية والوظيفية، ما يحقق الجوانب الإثرائية والإنمائية». وعبّر عن فخره بهذه البرامج والفعاليات التي قدمت لشريحة عمرية من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية، ونفذتها وأشرفت عليها إدارة النشاط الطلابي للبنين والبنات بتعليم المنطقة. وأضاف أن مديري ومديرات الأندية تميزوا في تقديم الرؤية الوطنية 2030، بإقامة معرض لها يعد الأول من نوعه في المملكة، بهدف التحول الجذري في حياة الشبان والبراعم، لتمكينهم من المهارات المطلوبة، ليكونوا فاعلين في بناء مجتمع المعرفة وتحقيق طموحات القيادة. وأشاد بتنفيذ الدورات التأهيلية، التي تربط الموهبة بالقيم مع التركيز على أخلاقيات العمل وتقوية الأسس العلمية للطلاب والطالبات في مختلف العلوم والتكنولوجيا، وزيادة الوعي والثقة بالنفس، وقدرة الطلاب والطالبات على تولي مسؤولية تطوير الذات، وصقل مهارات التواصل ومهارات التفكير النقدي، وتعميق فهم القيادة الشخصية، وبناء المهارات العلمية، ومعرفة التحديات بين العقل والموهبة، وتطوير حس المواطنة بالاشتراك في خدمة المجتمع. ودعا المدير العام للتعليم بالشرقية العاملين في الأندية الموسمية إلى ضرورة قياس الأثر الايجابي من هذه البرامج، التي عاش معها الطلاب والطالبات تجارب لا تنسى، في مجالات عدة، منها تمكين المشاركين من التعامل الفعال مع أنفسهم والآخرين، وتدعيم قدراتهم في التعامل مع الحياة بإيجابياتها.