صد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديرية المسراخ جنوب مدينة تعز هجوماً للميليشيا المتمردة على منطقة الأقروض وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد، بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري. وأفاد مصدر في المقاومة الشعبية أن ميليشيا الحوثي وقوات صالح هاجمت منطقة الأقروض فجر أمس الجمعة في محاولة منها للتقدم إلى أطراف العزلة لكن المقاومة الشعبية والجيش الوطني صدوا الهجوم ودمروا طقمين وأوقعوا خسائر في الأرواح في صفوف الميليشيات. وكان الجيش الوطني والمقاومة أعلن قبل أسبوعين استكمال تطهير مديرية المسراخ باستثناء بعض الجيوب المتبقية في بعض القرى والمناطق، ودفعت ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح بتعزيزات كبيرة باتجاه مدينة تعز بعد خسارتها في الجبهة الغربية والجنوبية الغربية وفي جبهة المسراخ. وذكر موقع المصدر أونلاين الإخباري أن الاشتباكات تواصلت أمس بين قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيا الحوثي، في مقر اللواء 35 مدرع، في مدينة تعز، الذي استعادته المقاومة والجيش الوطني. وبحسب مصدر عسكري، فقد شهد محيط مقر اللواء 35 مدرع، هجمات عنيفة من قوات «الانقلابيين»، في محاولة للسيطرة عليه يومي أمس وأمس الأول. وذكر المصدر أن المواجهات تزامنت مع قصف مدفعي للميليشيا على قرى «الضباب، وبير باش، والدحي»، ووسط مدينة تعز. وأوضح أن المقاومة والجيش يواصلان صد هجمات الحوثيين وقوات صالح، على الرغم من ضعف وجود الذخيرة والسلاح. من جهة أخرى، اندلعت مواجهات عنيفة بين ميليشيات الحوثي الانقلابية والمقاومة الشعبية في منطقة الشعاور والأهمول في حزم العدين بمحافظة إب. وأكدت مصادر محلية «أن اشتباكات عنيفة اندلعت ليل الخميس بين المقاومة وميليشيات الحوثي في منطقة الشعاور والأهمول بحزم العدين في محافظة إب». وأوضحت المصادر أن الميليشيات الحوثية لجأت للقصف العشوائي بقذائف الهاون على منازل المواطنين في المنطقة، وتشهد مديرية حزم العدين مواجهات عنيفة منذ أشهر. وفي سياق منفصل، قالت مصادر محلية إن صفقة لتبادل الأسرى بين المقاومة الشعبية وميليشيا الحوثي وقوات صالح، نجحت يوم أمس، بعد وساطة قبلية، في محافظة إب وسط اليمن. وذكرت المصادر أن التبادل تم بين الميليشيا والمقاومة في مديرية حزم العدين بمحافظة إب. وأوضحت أن الصفقة كانت بإشراف وساطة قبلية لعدد من مشايخ المحافظة، يقودها الشيخ صالح المظل وآخرون. وبحسب المصادر، فإن الميليشيا سلمت 13 مختطفاً من أبناء مديرية حزم العدين، بينهم الدكتور وليد الشعوري، حيث تم تسليمهم لرجال الشعاور، فيما سلمت المقاومة 7 حوثيين بينهم القيادي أبو علي الشامي.