أعلنت المقاومة الشعبية في محافظة صنعاء أنها قطعت طريق صنعاء – مأرب بشكل كامل، ومنعت عبور ميليشيات الحوثي وصالح باتجاه صرواح في مأرب، وإعاقة أي تقدم لها. وقال مصدر قيادي في المقاومة في تصريح له، إن المقاومة تصدت لمحاولات الميليشيات السيطرة على مواقع في منطقة بني ظبيان في مديرية خولان شرق العاصمة صنعاء، وشق طرق وخطوط إمداد للالتفاف على قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، التي تتقدم في منطقة صرواح بمحافظة مأرب. وأضاف القيادي في تصريحه، الذي أورده المكتب الإعلامي للمقاومة في إقليم آزال، أن رجال المقاومة أنشأوا 3 نقاط تفتيش على الطريق العام في أطراف المديرية لمنع مرور قوات الميليشيات إلى منطقة الزور، وسد مأرب، مشيراً إلى أن الوضع في منطقة بني ظبيان في مديرية خولان لايزال متوتراً مع استمرار رجال المقاومة في قطع الطريق الرئيسي، ومنع أي تقدم للميليشيات. وأوضح أن تعزيزات تابعة للميليشيات وصلت الإثنين إلى منطقة غليل، حيث تتمركز الميليشيات، وتضم 15 طقماً، وعشرات المسلحين فى محاولة للتقدم، وفتح الطريق لعبور تعزيزاتهم وآلياتهم باتجاه منطقة صرواح. وأشار إلى أن طائرات التحالف العربي قصفت مواقع للميليشيات في منطقتي كنم، ومثقل لمساندة المقاومة، فيما أصيب المسؤول الأمني والقيادي الميداني للميليشيات مطيع مبخوت السهمي، في مواجهات بمفرق الشرز في مديرية بني ظبيان، إصابة بالغة، نُقل على إثرها إلى قسم العناية المركزة في أحد مستشفيات صنعاء. من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات العنيفة، صباح أمس، بين رجال المقاومة في حزم العدين على جبهة "الشعاور والأهمول" وميليشيات الحوثي وصالح في عدة مواقع تتبع مديريتي حبيش، والقفر، وحققت المقاومة تقدماً جديداً. مصادر المقاومة الشعبية أكدت سقوط قتيلين وجريح من ميليشيات الحوثي وصالح، وأن المقاومة أجبرت الميليشيات على الانسحاب من بعض المواقع إلى منطقة الزواني المحادذية لمنطقة قحزة القريبة من مركز مديرية حبيش. وفي مدينة إب أقدمت ميليشيات الحوثي على اقتحام محل للصرافة يقع في شارع تعز وسط المدينة. شهود عيون قالوا إن مسلحين حوثيين اقتحموا محل رشاد بحير للصرافة، وقاموا بنهب مبالغ مالية منه قبل إغلاقه، كما اختطفوا عدداً من العاملين فيه، واقتادوهم إلى جهة مجهولة.