ارتفع إلى 569 عدد وفيات المصابين بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بعد أن سجلت وزارة الصحة أمس، حالتي وفاة في بريدة، فيما رصدت إصابتين جديدتين في حائلوبريدة، دون تسجيل حالات تعاف. وإجمالاً؛ رصدت الوزارة 1340 إصابة ب «كورونا» منذ ظهوره في صيف 2012 وحتى أمس، وتعافى 748 مصاباً بنسبة 56.0%، فيما تُوفِّيَ 569 بنسبة 42.4%، ولا يزال 23 آخرون قيد العلاج بنسبة 1.6%. إلى ذلك؛ أظهر إحصاء أعدَّته «الشرق» زيادةً في عدد إصابات ووفيَّات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وسجل الأسبوع الماضي «الفترة بين الأحد 26 جمادى الأولى والسبت 3 جمادى الآخرة» 24 إصابة و10 حالات وفاة و3 حالات تعافٍ مقارنةً ب 11 إصابة وحالتي وفاة و3 حالات تعافٍ في الأسبوع الذي سبقه «الفترة بين الأحد 19 والسبت 25 من جمادى الأولى». وعلى الأرجح؛ تعرَّض 5 من مصابي الأسبوع الفائت إلى الوفاة لاحقاً، أما باقي المتوفين فكانوا أصيبوا في وقت سابق. ويشير الإحصاء، المستنِد إلى بيانات رسمية، إلى تركُّز الحالات بين 26 جمادى الأولى و3 جمادى الآخرة في مدينة بريدة بواقع 16 حالة إصابة و6 حالات وفاة. وسُجِّلَت إصابات ووفيات خلال الفترة نفسها في الرياض والباحة وحائل والجبيل والطائف والرس والزلفي وجدة ونجران. و«كورونا» من نفس عائلة الفيروسات التاجية التي ينتمي إليها فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز»، لكن الأول أكثر فتكاً بالمصابين. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية؛ يزيد معدل الوفيات بين مصابي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بنسبة 83% عنه بين مصابي التهاب الجهاز التنفسي الحاد.