خلت سجلات وزارة الصحة من أي ضحايا جدد لفيروس كورونا المُسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، في وقتٍ أظهر إحصاءٌ انخفاض عدد المصابين بالمرض خلال الأسبوع الفائت مقارنةً بالأسبوعين اللذين سبقاه. وأعلنت «الصحة»، في بيانٍ لها أمس السبت، أنها لم ترصد أي حالاتٍ جديدةٍ ل «كورونا»، مشيرةً أيضاً إلى عدم تحرُّك خانة التعافي. وإجمالاً؛ استقر عدد إصابات الفيروس المؤكدة في المملكة منذ صيف 2012 عند 1275 إصابة. وفيما تعافت 725 منها بنسبة 56.8%؛ تُوفِّيَت 546 بنسبة 42.8%، ولا تزال 5 حالات قيد المراقبة العلاجية بنسبة 0.4%. وانتقلت عدوى المتلازمة إلى 12% من المصابين عبر عاملين صحيين وإلى 33% داخل المنشآت الصحية، بينما اكتسبها 14% بسبب المخالطين المنزليين. وصنَّفت «الصحة» 38% من الحالات على أنها «أوَّلية»، فيما وصفت 3% ب «غير مصنّفة». إلى ذلك؛ أظهر إحصاء انخفاضاً في عدد إصابات «كورونا» خلال الأسبوع الفائت مقارنةً بالأسبوعين اللذين سبقاه. ويشير الإحصاء، الذي أعدّته «الشرق»، إلى رصد إصابتين و3 وفيات و8 حالات تعاف خلال الفترة بين الأول وال 7 من نوفمبر الجاري مقارنةً ب 7 إصابات و3 وفيات و5 حالات تعافٍ خلال الفترة بين 25 و31 أكتوبر الفائت وب 9 إصابات ووفاة واحدة و8 حالات تعافٍ خلال الفترة بين 18 و24 أكتوبر. وسُجِّلَت إصابتان الأسبوع الفائت بين عفيف والرياض، فيما توزعت حالات التعافي بين الرياض بواقع 7 والهفوف بواقع حالة، أما الوفيات فكانت في الهفوف (2) وعفيف (1). ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أشدّ فتكاً بالمصابين من التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز»، رغم انتماء الفيروسين المسبِّبين لهما إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية. وتزيد نسبة وفاة المصابين بالمتلازمة بنسبة 38% إذا ما قورنت بنسبة وفاة مصابي التهاب «سارز»، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.