توقع المرشح لرئاسة نادي الاتفاق خالد الدبل أن تحقق مجموعة «الاتفاق الجديد» التي يقودها نجاحا كبيرا تصل نسبته إلى 75% في انتخابات الجمعية العمومية لنادي الاتفاق المزمع عقدها في 13 من رمضان المقبل، مبينا أن مجموعته تحظى بدعم ومساندة كبيرة من عدد من أعضاء الشرف وجماهير الاتفاق. ووعد الدبل في حواره مع «الشرق» جميع الاتفاقيين بإحداث نقلة كبيرة في النادي خصوصا على صعيد الفريق الأول لكرة القدم في حال فاز بكرسي الرئاسة، الذي يتنافس فيه مع عبدالعزيز الدوسري، مشددا على أن الأولوية في العمل ستكون للفريق الكروي حتى يعود إلى سابق عهده كبطل قوي ينافس جميع الفرق. وأبدى الدبل رضاه عن نتائج زيارات «مجموعة الاتفاق الجديد» إلى عدد من أعضاء الشرف، وفي مقدمتهم خليل الزياني والدكتور هلال الطويرقي، كاشفا أن الطويرقي يعد مفاجأة سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب، معربا في الوقت نفسه عن تفاؤله وثقته بفوزه بكرسي الرئاسة في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به، ولا سيما من قبل رئيس هيئة أعضاء الشرف عبدالرحمن الراشد ونائبه عبدالرحمن البنعلي، اللذين وعدا بدعم خزينة النادي بمبلغ 10 ملايين ريال بواقع خمسة ملايين لكل منهما، رافضا وصف الوضع الحالي للنادي بأنه يعيش حالة انقسام بين معسكرين، مبينا أن الوصف الدقيق لما يحدث الآن هو قوة ضخمة لديها تأييد كبير مقابل قوة متمسكة بوضعها. - فضلنا أن يتم الإعلان عن هذه الزيارات أولا بأول من مبدأ العمل بشفافية تامة مع الجميع، وأقول بكل ثقة إن ما حصدناه وما رأيناه ولمسناه من هذه الزيارات هو في الواقع أكثر مما كنا نأمله ونرجوه، وبإمكان الجميع أن يرى الأجواء العامة إلى أين تتجه، وما لمسناه من هذه النتائج يشجعنا ويحفزنا أكثر للمواصلة ويحملنا مسؤولية أكبر من خلال ما حصلنا عليه من دعم مادي ومعنوي. -الهدف الأساسي هو أن نستمع إلى أعضاء الشرف وأبرز الشخصيات الاتفاقية ونتلقى توجيهاتهم ونصحهم ونناقشهم في برنامجنا، ونستمع إلى مرئياتهم حول البرنامج الذي نخطط لتطبيقه خلال الأربع سنوات المقبلة، ومثل هذه الزيارات مهمة جدا لأنها تطرح أفكارا جديدة تفيد النادي، ونحن نرغب في فتح الباب أمام جمهور ومحبي النادي من أجل أن يشاركونا الآراء والأفكار، وسنواصل برنامج الزيارات ولن نتوقف. - في البداية ندعو لهما وللجميع بأن يطيل الله في عمريهما ، فخليل الزياني مع الجميع ومع الكيان واستفدنا منه كثيرا وإن كان غير مصرح لنا بالحديث عما دار في هذه الزيارة، ولكنه استمع إلى برنامجنا بشكل كامل وأعجب به وباركه لنا. أما الدكتور هلال الطويرقي فهناك مفاجأة كبيرة منه سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب، واستغرقت جلستنا معه ثلاث ساعات وشعر بالسعادة كثيراً بما سمعه عن برنامجنا، وكل ما أستطيع أن أذكره بأنكم سترون على أرض الواقع شيئا مميزا منه. - خططنا ترتكز على الالتقاء بجميع الاتفاقيين، وأن نعمل بشكل علني يعرف من خلاله الجميع من هم محبو النادي ومن هم الداعمون، كما أننا نسعى للحصول على مواقفة الجهات المختصة من أجل عقد لقاء جماهيري موسع في أحد فنادق الدمام، وبمجرد صدور الموافقة على هذا الأمر سيتم الإعلان عن كل التفاصيل. وبصراحة منبع قوتنا الأساسية كمجموعة هو الدعم الجماهيري، ولدينا ملف متكامل لبرنامجنا سواء من رعايات أو غيرها، وسننقل النادي نقلة نوعية مميزة إن شاء الله. -الميزانية أعلنا عنها وتبلغ 25 مليون ريال، وسبق أن تعهد رئيس هيئة أعضاء الشرف عبدالرحمن الراشد بتكفله بمبلغ خمسة ملايين ريال، كما أن نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف عبدالرحمن البنعلي عندما زارنا والتقى بنا تعهد بتأمين مبلغ خمسة ملايين ريال، وهناك بعض الأسماء أبدت من جهتها استعدادها لتأمين مبالغ أخرى، وإن شاء الله لن يكون هناك أي عجز في الميزانية المرصودة. - أبداً هذا الكلام ليس صحيحا على الإطلاق، فهل بندر العليو أو طلال بن علي وإبراهيم القاسم ينطبق عليهم هذا الأمر، وبالنسبة لتأمين المبالغ أو ما يتعلق بهذا الجانب، فبإذن الله نحن قادرون على تأمين ما يحتاجه النادي، وما أستطيع قوله وتأكيده للجميع إن وضع وحال الاتفاق في الفترة المقبلة سيكون بكل تأكيد أفضل مما هو عليه الآن ومن قبل. فنحن متكاتفون ومتفائلون بوقفة الجميع معنا والحمد لله. كثيرون هم معنا بالفعل لخدمة هذا الكيان. - هذا ليس صحيحا، فهل وقفتنا على الوضع الراهن يراها بعضهم أنها ضياع؟، وهل استنكارنا للوضع الفني والحال الذي وصل إليه الاتفاق يعتبر في خانة الانقسام أو الضياع؟، وهل مطالبة الجماهير بالوقوف معنا ومساندتنا تعتبر ضياعا؟، فكل هذا ليس صحيحا على الإطلاق، فنحن منتمون لهذا الكيان ونشعر أنه أمانة في أعناق الجميع وعلى الجميع أن يقف معه، وعلى العموم لا يوجد معسكران وإنما هناك قوة ضخمة جداً وتأييدها عظيم جداً، وهناك قوة ثانية متمسكة بالوضع فقط ليس أكثر. - مشكلتنا الأساسية هي كرة القدم وهي المشكلة الوحيدة في الوقت الحالي، وبإذن الله سيرجع الفريق بطلاً قوياً وسيتم تعديل وضعه الحالي الذي لا يعجب أي أحد، والكل سيرى ماذا سيحدث له في المرحلة المقبلة. - الدورة ستقام في النادي وفي موعدها، والشكر الخاص للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد والشكر موصول لإدارة النادي، وسيكون وضع الدورة مثل أي سنة مضت، فالدورة ليست غريبة عن موقعها وعبدالله الدبل -رحمه الله- يعتبر الاتفاق بيته، وستحظى بنفس الوضعية السابقة وبنفس الاهتمام الذي أقيمت من خلاله في السنوات الماضية. تفاؤل وثقة -الوضع مطمئن لنا وكل المؤشرات تؤكد نجاحنا إن شاء الله، ونسبة النجاح التي نتوقعها في الجمعية العمومية لن تقل عن 75%، وهذا من منطلق الثقة والتفاؤل والعمل الذي قمنا ونقوم به.