انتقلت ثماني شاعرات إلى المرحلة الثانية ضمن مسابقة شاعرة الوزارة، منهن أربعة متسابقات من منطقة الإحساء ومن جازان متسابقتان ومتسابقة من منطقة عنيزة، ومتسابقة من مدينة جدة. وقد أبدت الشاعرات امتنانهم وشكرهم للوزارة والقائمات والمنظمات لهذه المسابقة، وأكدت الشاعرة بلقيس الملحم أن هذه البادرة الطيبة هي داعمة لشعار الوزارة لهذا العام، بالإضافة إلى سعي الوزارة لتنوع الأنشطة واكتشاف المواهب وكان ذلك محفزا حقيقيا للمشاعر وأفكار الشاعرات التربويات. وقالت المعلمة الشاعرة تهاني الصبيحة إن هذه المبادرة جميلة تذكي النفس وتثير الكثير من المفاهيم المختزلة في الوجدان والاحساس وتشكر جميع المنظمين للمسابقة والمساندين لها من لحظة ترشيحها وحتى وقوفها على المسرح وانتقالها للمرحلة الثانية وتعتقد أن المشاركة في هذه المسابقة في حد ذاتها فرصة وتعتبرها فوزا يوهج هامتها شرفاً. وقالت مريم الفلاح أن تأهلي للمرحلة الثانية ألقى على عاتقي حملا أثقل فأنا الآن أصعد إلى القمة لأعود بالتاج وأضعه على هامة الأحساء. وأكدت فوزية السبيل أن هذه التجربة الفريدة تعتبر فرصة رائعة منحتنا إياها وزارة التربية والتعليم تتزامن مع هذا العام عام المعلم وقد أدهشنا التنظيم والاستعداد والرغبة في إطلاق كوامن الإبداع وصقل المواهب لمنسوبات الوزارة. وأشارت رئيسة لجنة التحكيم إلى وجود نصوص شعرية ونصوص نثرية مما أدى إلى تشريح النص مثل النظر في القافية والموسيقى والنحو والتراكيب والصور والأخيلة للتأكد من تناغمها مع المضمون والجودة في المطالع والأقفال للنص. وأضافت الأستاذة هند المطيري، إحدى أعضاء لجنة التحكيم، أن المتسابقات اكتشفن الطريق المناسب لهن وتمكن من تحديد مسيرتهن فيما بعد بفضل توجيهات لجنة التحكيم وأن مثل هذه المسابقات تعمل على تنمية ميول المعلمات وتشجيعهن على المنافسة والابتكار. والجدير بالذكر أن المعلمات الشاعرات اللاتي لم يحالفهن الحظ للانتقال للمرحلة الثانية في المسابقة، حصلن على شهادات شكر وتقدير سلمتها لهن مديرة عام نشاط الطالبات ومساعدة المشرف العام على جناح الوزارة الأستاذة الجوهرة المترك. وعلقت الأستاذة موضي المقضيب المسئولة عن مسابقة شاعرة ورسامة الوزارة، أن جميع الشاعرات المتسابقات يتمتعن بالروح المعنوية المرتفعة ويجدن المتسابقة فرصة لتبادل الخبرات بينهن. الرياض | حسنة القرني