عبَّر مدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر بن محمد الطالب عن بالغ أسفه وشديد استنكاره للعمل الإجرامي الآثم الذي تعرض له أحد مساجد بلدة القديح وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الأبرياء، مشيراً إلى أن هذا العمل الدخيل والجبان يتنافى مع مبادئ ديننا الحنيف وقيمنا الإسلامية والإنسانية. وقال إن من يقف خلف هذا العمل الإرهابي هم أعداء للوطن حاولوا بث الفتنة وزعزعة الأمن ونشر الفرقة، إلا أن مخططاتهم باءت بالفشل الذريع والهزيمة النكراء، وأضاف «هذا الحادث الإرهابي لن يزيد أبناء الوطن إلا التفافاً حول قيادته وإصراراً على تعزيز لحمته الوطنية ونسيجه الاجتماعي والوقوف صفاً واحداً وسداً منيعاً أمام كل عابثٍ أو حاسد يسعى للنيل من أمننا واستقرار بلادنا». وذكر اللواء الطالب أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين، وولي ولي العهد، مستمرة في مكافحة الإرهاب واجتثاثه ونبذ التطرف ومحاربته، مقدماً خالص التعازي وصادق المواساة لأسر وأهالي الشهداء، داعياً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل، وأن يحفظ لبلادنا الأمن والأمان ويديم عليها نعمة الطمأنينة والاستقرار.