عبر عددٌ من مسؤولي منطقة الباحة, عن استنكارهم للعمل الإجرامي الآثم والهجوم الدموي الذي استهدف مؤخراً, أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف، وراح ضحيته عدد من أبناء الوطن، رافعين أحر التعازي والمواساة لأهالي الضحايا. واستنكر أمين منطقة الباحة المهندس محمد بن مبارك المجلي, العمل الإجرامي، ونتج عنه وفاة 21 من المصلين وإصابة العديد منهم, مشيراً إلى أن ما حصل أمرٌ مؤسف ويعد عدواناً وإثماً استهدف نفساً محرمة وقتلها بغير حق. وبيَّن أن هذا الحادث الإجرامي لا يخدم إلا أعداء الدين ومن يريدون النيل منه وتشويهه بأعمالهم وجرائمهم، وأنه ليس من الإسلام في شيء, وإنما هو ظلم وبغي وعدوان وإجرام, مضيفاً أنه في مثل هذا الحدث ينبغي أن نكون يداً واحدة ضد كل مَن يريد إشعال الفتن بيننا، والوقوف مع قيادتنا الحكيمة -أيدها الله - وأن نكون جميعاً جنوداً لأمن الوطن . من جانبه أكد مدير الدفاع المدني بمنطقة الباحة اللواء علي بن عبدالله السواط, أن العمل الإرهابي الإجرامي الذي وقع في القديح بمحافظة القطيف عمل مستنكر من الجميع ويرفضه الدين ولا يقبل به أحد، مُبدياً أسفه لهذا العدوان الآثم الذي استهدف نفسا محرمة وقتلها بغير حق, وتنافي ذلك العمل مع قيم الدين الإسلامي الحنيف, داعياً لعدم الانسياق وراء الدعوات المضللة التي تستهدف اللحمة الوطنية وإحداث خلخلة بين أبناء الوطن وهذا الأمر بعيد عنهم وعن مخططاتهم الإجرامية. ووصف محافظ المخواة الدكتور محمد بن جمعان دادا، التفجير الإرهابي الآثم بالعمل الإرهابي الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية, مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -, ستمضي بكل قوة في مكافحتها للإرهاب والقضاء عليه, وأن أبناء المملكة يقفون صفاً واحداً ضد هذه الأعمال الإجرامية التي تنتهك كل القيم والأعراف, داعياً الجميع إلي التمسك بكتاب الله وسنة نبيه والحذر من دعاة الفتنة . بدوره استنكر محافظ بلجرشي سفر بن سويد الغامدي أصالة عن نفسه ونيابة عن المشايخ ومسؤولي الجهات الحكومية والأهالي بالمحافظة, التفجير الإرهابي الذي وقع في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف, عاداً ما قمت به هذه الفئة الضالة جريمة واعتداء على حرمات المسلمين وعلى بيوت الله . وقال: "إن من قام وخطط وعمل على هذه الجريمة لا ينتمي للإسلام ويسعى إلى زعزعة أمن ووحدة هذه البلاد الطاهرة إلا أنه وبفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة والتماسك الداخلي لن يسمح لهؤلاء العابثين بالتمادي في أعمالهم وجرائمهم النكراء فهم منبوذون شرعًا وقد خانوا الله وخانوا دينهم ووطنهم", سائلا الله العلي القدير أن يرحم الشهداء منهم, وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل . // يتبع // 12:36 ت م تغريد