وقّعت الغرفة التجارية الصناعية بأبها 3 اتفاقيات تعاون بينها وبين جامعة الملك خالد الكلية التقنية وجمعية رواد الأعمال الإماراتيين لتدعم قادة الغد ورواد الأعمال. جاء ذلك خلال افتتاح سمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد فعاليات المؤتمر الدولي لريادة الأعمال وقادة الغد الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية في أبها بفندق قصر أبها أمس. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية المهندس عبدالله المبطي إن المؤتمر الدولي لريادة الأعمال وقادة الغد يهدف إلى إعداد واحتضان جيل من شباب وشابات الأعمال وقادة الغد ليشاركوا في مسيرة بناء الوطن وتهيئة المناخ والبيئة السليمة لإدارة وقيادة النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص مثمنا رعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز حفل الافتتاح التي سُتعطي للمؤتمر كل الدعم وتهيئ له الفرصة والحوافز لتحقيق النجاح الذي نتطلع إليه جميعا ليكون مؤتمراً دوريا تتلاقى فيه طموحات الشباب لترسيخ الجهود وتدعيم الخطوات الرامية لبناء جيلٍ واعٍ من شباب وشابات الأعمال وقادة الغد، منوهاً باعتزاز غرفة أبها بدعم ومتابعة سموه لقطاع الأعمال باعتباره جزءا مُكملا لبنيان النهضة الحضارية بمنطقة عسير، معدداً الأنشطة والفعاليات التي تقام في غرفة أبها انطلاقا من اهتمامها بشباب الأعمال ومشاريعهم، مبيناً أن هذا المؤتمر يحتوي على ابتكارات ومواهب وأعمال ومشاريع متنوعة حيث خصص هذا المؤتمر لأنشطة ومجالات قادة الغد من الشباب كون هذه المجالات تمثل حوالي 70% من اقتصادات الدول بينما لم نهتم بهذا النوع من الأنشطة إلا مؤخراً. وشدد المبطي على سعي غرفة أبها لأن تكون من الرواد في تبني هذه النوعية من الأعمال خصوصا بعد أن حظينا برعاية سمو الأمير فيصل بن خالد بإطلاق مجلس شباب منطقة عسير وانطلاق لجنة شباب الأعمال بالغرفة التي لها نشاط مميز. وتابع المبطي: «لقد جاء اختيارُنا لشعار هذا المؤتمر تحت عنوان (نحو نشر الفكر القيادي بين شباب الأعمال) لقناعتنا بأن النهوض بهذا القطاع يتطلب جهداً وأن الوصول إلى الريادة لابد له من تفكير إبداعي من جيل مبدع خلاق ومبادر كما أن هذا اللقاء يُمثل فرصةً مهمة لنا جميعاً لمناقشة قضايا وطموحات شباب ورواد الأعمال والتعرف على التحديّات التي تواجه مسيرتهم وأن نعمل سوياً على تهيئة المناخ الملائم لتفعيل مشاركتهم في بناء مستقبل اقتصادنا الوطني من خلال عديد من اللقاءات وورش العمل التي تحفز على دخول سوق العمل الحر والمساعدة في ترويج مشاريع ومنتجات شباب الأعمال ودعم الشباب في تنمية إمكاناتهم وطاقاتهم الإدارية والقيادية وخلق بيئة أعمال تزيد من حجم التعاون بين شباب الأعمال والشركات والمساعدة على نشر ثقافة أخلاقيات العمل بين شباب الأعمال.