جازان – محمد الكعبي، علي جريبي الشهيد مُنح وسام الملك عبدالعزيزمن الدرجة الثالثة قبل وفاته ب 24 ساعة للشهيد ابنة واحدة هي «رلام» .. وكان يستأجر منزلاً لأسرته بالريان أدت جموع من المصلين يتقدمهم وكيل إمارة جازان المساعد للشؤون الأمنية، سلطان السديري الصلاة عصر الجمعة على الشهيد نبيل الرياني بمسجد جامعة الملك فهد بجازان، بحضور قائد حرس الحدود بمنطقة جازان، اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي، وضباط وأفراد من حرس الحدود والأمن العام. ونقل السديري تعازي أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لذوي الشهيد الرياني وجميع منسوبي حرس الحدود. وقال اللواء الصبحي إن الفقيد هو فقيد الجميع وإني أنقل تعازي ومواساة سيدي ولي العهد وسمو نائب وزير الداخلية وسمو المساعد للشؤون الأمنية ومعالي مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط، وجميع ضباط وأفراد وموظفي حرس الحدود لذوي زميلهم الشهيد العريف نبيل الرياني، رحمه الله. وواسى اللواء الصبحي والد الشهيد وأسرته في ابنهم شهيد الوطن وقال نحسبه مع الشهداء. من جانبه، قال والد الشهيد عبدالله الرياني ل «الشرق» إن ابنه قبل آخر عملية كان واعياً ويتحدث معنا ويحاول العودة إلى منزله وابنته. مشيراً إلى أنه بعد العملية الأخيرة التي أجريت له في مكان الإصابة في الأمعاء دخل في غيبوبة لمدة عام حتى توفاه الله. وأضاف أنه قبل 24 ساعة من وفاته تسلم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة من قبل أحد منسوبي وزارة الداخلية، مضيفاً أنه تبلغ خبر وفاته من قبل خاله بعد أن أخبره أخو الشهيد أنه انتقل إلى رحمة الله. وقال أحد أقارب الشهيد الرياني، إن الشهيد يعد الأخ الثاني من بين أربعة أشقاء، ووالده من رجال الأمن المتقاعدين. وقال إن الشهيد اتجه إلى القطاع العسكري بعد أن أنهى مرحلة الثانوية، وهو متزوج ولديه طفلة «رلام» عمرها أربعة أعوام. وأشار إلى أنه كان مستأجرا منزلاً لأسرته في قرية الريان. جدير بالذكر، أن جثمان الشهيد الرياني نقل إلى منطقة جازان على متن الطائرة الخاصة التي وجه بها مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف. وكان الشهيد قد أصيب خلال تبادل إطلاق النار مع عناصر متسللة في عام 1430ه وتم نقله بالإخلاء الطبي إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض، ومن ثم بعثه لمستشفى الحرس الوطني ثم تم نقله بالإخلاء الطبي إلى ألمانيا لاستكمال علاجه، وقد مضى في الرحلة العلاجية قرابة عام، ثم أعيد من ألمانيا إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض لاستكمال العلاج، وكان يحظى برعاية واهتمام سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية. ووافته المنية أمس الأول. شهيد الواجب نبيل الرياني