شيعت منطقة جازان أمس، جثمان شهيد الوطن العريف نبيل رياني، أحد منسوبي حرس الحدود أول المصابين في الحرب ضد المتسللين على الحدود السعودية اليمنية في عام 1431، والذي تم نقله أمس بعد وفاته بمستشفى قوى الأمن في الرياض. ووصل جثمان الفقيد إلى مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان بطائرة خاصة، وكان في انتظاره قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء عبدالعزيز الصبحي، وعدد من ضباط حرس الحدود، وجموع غفيرة من أقاربه وعدد من المواطنين ليقبلوا رأسه فخرا به وبما قدمه من أجل أمن الوطن. والشهيد يبلغ من العمر 27 عاماً، وله في الخدمة 7 سنوات، ولديه بنت عمرها ثلاث سنوات ونصف اسمها ريلام، ومنح على إثر إصابته وهو يحمي الوطن نوط الشرف وترقيته إلى رتبة عريف ومنحه مكافأة 3 رواتب. وكان مدير عام حرس الحدود بالمملكة الفريق زميم السواط، وعدد من القيادات والضباط بحرس الحدود، قد أدوا صلاة الجنازة على الشهيد العريف نبيل عبدالله رياني بعد صلاة عصر أول من أمس بجامع الراجحي بالرياض، ونقل الفريق السواط لذوي الشهيد تعازي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ونائب وزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. كما أديت على الشهيد صلاة الجنازة بعد صلاة ظهر أمس بجامع الملك فهد بجازان، بحضور قائد حرس الحدود بالمنطقة ووكيل إمارة منطقة جازان المساعد للشؤون الأمنية سلطان السديري وجمع غفير من ضباط وأفراد حرس الحدود بالمنطقة والمواطنين. وجرى دفن الفقيد في قريته الريان بمنطقة جازان. من جهته، أوضح قائد حرس الحدود بجازان اللواء الصبحي، أن الشهيد حظي باهتمام ومتابعة من قبل ولي العهد وزير الداخلية ونائب وزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية، ووجهوا بتوفير كل العناية والرعاية له لتأمين العلاج له. فيما اعتبر عبدالله الرياني والد الشهيد أن ما قام به ابنه هو فخر للجميع، لأنه ضحى بروحه من أجل وطنه.