أدت جموع غفيرة السبت صلاة الميت على شهيد الواجب بحرس الحدود العريف نبيل رياني بجامع الملك فهد بجازان وبحضور وكيل الأمارة للشؤون الأمنية سلطان السديري، وأفراد من ضباط وأفراد حرس الحدود والأمن العام، وقد واسى مدير حرس الحدود في جازان اللواء عبد العزيز الصبحي والد الشهيد وأسرته في ابنهم شهيد الوطن، وقال نحسبه مع الشهداء: إن شاء الله. يشار إلى أن الشهيد الرياني نقل على الطائر الخاصة التي وجه بها لملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بنقل جثمانه إلى منطقة جازان، حيث كان الشهيد الرياني قد أصيب خلال تبادل إطلاق النار مع عناصر متسللة في عام 1430ه على الشريط الحدودي لتقوم القوات المسلحة بتطهير الحدود من المتسللين، وتم نقله بالإخلاء الطبي إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض، ومن ثم قام مستشفى الحرس الوطني بنقله بالإخلاء الطبي إلى المانيا لاستكمال علاجه، وقد مضى في الرحلة العلاجية قرابة عام، ثم عاد إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض لاستكمال العلاج وكان يحظى برعاية واهتمام من قبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية، وفي الفترة التي أمضاها الشهيد بالرياض قام بزيارته مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم السواط الذي كان يتابع ويوجه الشؤون الطبية بحرس الحدود بمتابعة حالته الصحية والاطمئنان عليه أولا بأول وفي يوم الجمعة الماضية وافته المنية رحمه الله، وقد أدى الصلاة عليه المدير العام اللواء عبد العزيز الصبحي وعدد من ضباط حرس الحدود بمسجد الراجحي بالرياض بعد صلاة عصر يوم الجمعة، ومن ثم وجه مدير الشؤون الطبية بحرس الحدود المقدم الدكتور إبراهيم الحصان ورئيس قسم الرعاية الصحية المقدم فرحان العنزي بمرافقة الجثمان إلى منطقة جازان، وقال اللواء عبد العزيز الصبحي : "الفقيد هو فقيد الجميع وأنقل تعازي ومواساة القيادة وجميع ضباط وأفراد وموظفي حرس الحدود لذوي زميلهم الشهيد العريف نبيل الرياني يرحمه الله.