أكد وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المغربي مولاي حفيظ العلمي، أن بلاده تنظر إلى المستثمرين السعوديين كأفضل شريك استثماري، مؤكداً أن المغرب ترحب بالشركاء السعوديين، ومستعدة لدراسة وتذليل مختلف العوائق الاستثمارية. واقترح العلمي خلال لقائه رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين في غرفة الرياض أمس، تشكيل وفد من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين لزيارة المغرب لطرح كل ما يريدون مع الوزراء والمسؤولين هناك، وليشاهدوا حجم التطور في الأنظمة والمناخ الاستثماري المغربي الذي أدخل عليه عديداً من التعديلات لصالح المستثمر الأجنبي، مبيناً أن المغرب تدعم كل مشروع استثماري صناعي تتجاوز استثماراته 11 مليون دولار بنسبة 20% من استثماراته، كما أنها تعطي ميزة للمستثمر الأجنبي، حيث تسمح له بإدخال وإخراج أمواله وأرباحه 100% دون أي قيود. وأكد أن المغرب ماضية في تحسين مستوى التنافسية الاستثمارية، ونجحت في اجتذاب مستثمرين من أنحاء العالم، وقال: إن المغرب دخلت في الاستثمار بقطاع تصنيع أجزاء من طائرات إيرباص الأوروبية، وكذلك تجميع وتصنيع السيارات الأوروبية، حيث تصدر سنوياً 400 ألف سيارة للأسواق العالمية والعربية. بدوره، عرض رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي محمد الحمادي، رؤيته حول معوقات الاستثمار مع المغرب، مشيراً إلى مشكلة الخط البحري بين جدة والدار البيضاء ومعوقات تأسيس شركة النقل البحري التي ستعمل على الخط بتمويل سعودي مغربي مشترك من القطاع الخاص، لافتاً إلى أن الخط الحالي جدة-طنجة لا يخدم بشكل جيد حركة النقل البحري بين البلدين.