يشارك ستة فنانين سعوديين في ملتقى الكويت الدولي للفن المعاصر، الذي انطلقت فعالياته صباح أمس، ويختتم بعد غد الثلاثاء. وينخرط في الملتقى فنانون من دول مختلفة بينها 11 دولة عربية، هي الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، عمان، قطر، لبنان، المغرب، مصر، بالإضافة إلى المملكة، والكويت الدولة المستضيفة. ويمثل المملكة في الملتقى كل من: الدكتور صالح خطابي، عبدالله حماس، عبدالرحمن السليمان، علا حجازي، فاطمة النمر، يوسف الحربي. وفي كلمة خلال افتتاح الملتقى، أوضح رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، رئيس اتحاد التشكيليين العرب، نائب رئيس الرابطة الدولية للفنون، عبدالرسول سلمان، أن من أهم أهداف هذا الملتقى، الارتقاء بالفن في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي إلى أعلى المستويات. وقال إن ما قدم هو ضمن خطة الجمعية الكويتية واستراتيجيتها الحديثة التي تواكب كل الأساليب والاتجاهات الحديثة لتطوير الفن التشكيلي في دول مجلس التعاون والدول العربية لكونها مقر اتحاد التشكيليين العرب، مضيفاً أن مجلس إدارة الجمعية يهتم بجيل الرواد لتوثيق أعمالهم الفنية والكتابة عن تجاربهم والاهتمام بالجيل الجديد، الذين يساهمون في المشهد التشكيلي مستقبلا. وحول الملتقى، أشار سلمان إلى أنه منذ القرن الجديد حرصت الجمعية على إعلاء مكانة الفن والثقافة، فكانت عدة جوائز منها. وقال: نشهد اليوم تسارعاً مذهلاً في التقدم الاقتصادي والتكنولوجي في العالم يحفز الكويت على مواكبة ومواصلة بناء قدراتها التكنولوجية والاجتماعية والثقافية لتكون عماد ازدهار الكويت وتطورها الاقتصادي مع التركيز على رعاية الشباب وتعزيز قدراتهم الإبداعية، وأن هناك أهدافا نحاول نحققها، وهذا الملتقى يعد فعالية جديدة تضاف للفعاليات المحلية والعربية، لتعزيز التواصل والحوار لنرتقي بالفن العربي لمستويات متطورة. وضمن نشاطات اتحاد التشكييلين العرب، تحتضن الرياض الشهر المقبل، ملتقى بعنوان «تأثير الفنون الإسلامية على الفنون المعاصرة»، كما أن هناك ترتيبات لإقامة بينالي في القاهرة.