تحولت بطولة الخليج من فرصة جيدة للمنتخبات للاستعداد القوي للبطولة الآسيوية المقرر إقامتها في أستراليا إلى نقمة على معظم المنتخبات التي تلقَّت لطمة قوية في «خليجي 22». واعتبر كثيرون أن البطولة الخليجية هي أفضل استعداد لكأس آسيا، ولكن بمجرد بدء فعاليات البطولة، تيقن الجميع أن كأس الخليج تحولت للطمة قوية إلى عديد من المنتخبات قبل كأس آسيا. تشارك منتخبات السعودية والكويت وعمان والإمارات وقطر والبحرين والعراق في كآس آسيا بعد أقل من شهرين من خوض «خليجي 22»، لكن النسبة الأكبر من هذه المنتخبات قد تشارك في كأس آسيا تحت قيادة فنية مختلفة عن القيادة الفنية التي خاضت بها البطولة الخليجية في ظل سكِّين الإقالة الذي يهدد العدد الأكبر من المدربين. وبعد إقالة مدرب البحرين، عدنان حمد، يتوقع أن تخوض منتخبات السعودية والكويت والعراق كأس آسيا بإدارة فنية جديدة وهو ما يهدد مستقبلها في البطولة القارية.