صرح ل”الشرق” سفير المملكة العربية السعودية لدى منظمة اليونسكو، الدكتور زياد عبدالله الدريس، عن عزم اليونسكو وجامعات سعودية على إقامة احتفالية كبرى في العاصمة الفرنسية باريس (مقر المنظمة) يوم 26 مارس 2012م، يتخللها تدشين 13 كرسياً علمياً من الكراسي الجامعية في منظمة اليونسكو، بالتعاون بين المنظمة وجامعات سعودية، حيث يوقع الاتفاقية من جانب المملكة العربية السعودية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ومن جانب اليونسكو مدير عام المنظمة السيدة إيرينا بوكوفا. وقال الدريس: إنها مناسبة كبيرة جداً، وكنا نتطلع لها ونرسم لها منذ زمن بعيد، فالجامعات السعودية في السنوات الأخيرة أصبحت تعيش ثورة في مسألة الكراسي العلمية، وتلك المناسبة سوف تخدم الأهداف الأكاديمية والبحثية وتوثيق البحث العلمي، ومساعدة الباحثين أيضاً على التواصل مع المفردات البحثية اليومية، وستشمل موضوعات مختلفة، ومنها: الموضوعات الإنسانية والموضوعات العلمية، وغيرها. وأضاف: ليس بالضرورة أن يكون له علاقة بالاقتصاد المعرفي، ولكن هناك كراسٍ تدشن ليس لها علاقة بالاقتصاد المعرفي، فمثلاً هناك كرسي “الطفولة”، و”الإعلام المجتمعي”، و”تحلية المياه”، و”حوار الحضارات”، وكثير من المواضيع المختلفة. ومن ناحية أخرى، كشف الدريس ل”الشرق” عن فعالية أخرى تقرر إقامتها في شهر أبريل المقبل، وهي “الأيام السعودية في اليونسكو”. وقال الدريس: اجتمعت مع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة في الشهر الماضي، لترتيب وضع اللمسات الأخيرة لهذه الفعالية، وهي عبارة عن أيام ثقافية تشمل عرضاً للفلكلور السعودي وفنون المنسوجات، بالإضافة إلى معارض مصاحبة ومتنوعة، وستكون هنالك أيضاً ندوات ثقافية في مسائل حوار الحضارات والقضايا المتعلقة بالتعريف بثقافة المملكة العربية السعودية.