افتتح وزير التربية والتعليم السعودي الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود، والمديرة العامة للمنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) ايرينا بوكوفا عقب إعلان إنشاء برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنشر ثقافة الحوار والسلام أمس معرض «عشرون نافذة على العالم»، الذي تنظمه المندوبية السعودية الدائمة لدى اليونسكو، والذي تزامن مع انطلاق أعمال الدورة ال185 لمنظمة اليونسكو في باريس. وقال مندوب السعودية الدائم لدى منظمة اليونسكو الدكتور زياد الدريس إن المعرض يأتي في سبيل تحقيق الهدف المنشود للانفتاح على الآخر وترسيخ الحوار بطرق حضارية مختلفة، مضيفاً أنه تم تسجيل المعرض ضمن أنشطة السعودية واسهامها في السنة الدولية للتقارب بين الثقافات. وأوضح الدريس أن المعرض يعد فرصة للتعرف على اسهامات السعودية في مجال الحوار بين أتباع الأديان وحوار الثقافات، ويكون ذلك من خلال المعرض وما يحتويه من لوحات فنية لفنانين من مختلف أنحاء العالم، مع وجود فرصة للحديث عن مبادرات سابقة. من جهة ثانية، رحبت المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم إيرينا بوكوفا بالمبادرة السعودية، مشيرة ل«الحياة» إلى أن التنسيق بدأ بين المنظمة والمملكة لنشر ثقافة الحوار والسلام، وتمّ وضع خطة متكاملة للبرنامج. وشددت إيرينا بوكوفا، على أهمية الحوار بين الثقافات لتحقيق السلام، والتواصل مع الآخر، وفتح الطريق للحديث عن مشكلات وقضايا المجتمعات مع بعضها البعض للوصول لنقاط اتفاق مهمة في تبني مبادئ التسامح والسلام.