قال سلفا كير رئيس جنوب السودان اليوم الأربعاء إنه مستعد للحوار مع نائبه السابق ريك مشار الذي اتهمه كير بمحاولة الاطاحة به مما فجر قتالاً أدى لمقتل ما يصل إلى 500 شخص ودفع الدولة التي استقلت قبل نحو عامين إلى حافة الحرب الأهلية. وألقى كير الذي ينتمي لقبيلة الدنكا باللوم في الاشتباكات على مشار الذي ينتمي لقبيلة النوير. لكن كير قال في مؤتمر صحفي إنه مستعد للحوار مع نائبه السابق الذي أقيل في يوليو تموز. وقال المتحدث الرئاسي أتني ويك أتني لرويترز في اتصال هاتفي إنالرئيس "سئل إن كان سيقبل أي حوار وقال إنه على استعداد للحوار." وأضاف أن كير قال أيضا إنه لا توجد محادثات في الوقت الحالي مع مشار. وأبلغ مشار الموقع الالكتروني سودان تريبيون بأنه لا يقف وراء محاولة الانقلاب ونفى أن يكون له أي دور في القتال وقال إن كير يستغل الاشتباكات التي اندفعت بين أفراد من حرس الرئاسة لمعاقبة خصومه السياسيين. وأضاف أنه لا يزال موجودا في جنوب السودان دون أن يذكر تفاصيل بشأن مكانه. وقال جيرار أرو سفير فرنسا لدى الأممالمتحدة ورئيس مجلس الأمن حاليا لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) داعيا إلى الحوار"الجماعتان العرقيتان الرئيسيتان الدينكا والنوير يمكن أن يدخلا في حرب أهلية كاملة في البلاد." وعبر بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة عن مخاوف مشابهة قائلا إن العنف قد يمتد لمناطق أخرى في البلاد.