طالب والد ”رحاب ” ابنة الاربعة عشر ربيعاً وزارة الصحة ومديرية الشؤون الصحية بمحافظة حفرالباطن بالتحقيق في وفاة ابنته داخل مستشفى الملك خالد بالمحافظة ”قسم باطنية نساء” واتهم الكادر الطبي بالاهمال والتسبب في وفاتها. وكانت ”رحاب” قد اصيبت بحالة تشنج ونقلها والدها الى طوارئ مستشفى الملك خالد ورفض الطبيب الذي استقبل الحالة تنويمها وبعد اصرار الوالد تم استدعاء اخصائي باطنية وقرر أن حالتها بسيطة في المعدة وتم تنويمها. ويروي الوالد قصة وفاة ابنته بأنها راحت ضحية اهمال وتبادل مسؤوليات الاطباء الذين لم يتمكنوا من تشخيص مرض ابنته وعدم تسهيل مهام نقلها الى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بحجة أن السبب يعود لمسشتفى الملك فيصل. ويقول إنه حاول نقلها دون جدوى بينما كانت حالتها تتدهور يوماً بعد يوم طوال فترة تنويمها التي استمرت 10 ايام الى أن ادخلت العناية المركزة حيث رقدت يومين ولفظت انفاسها. ويضيف أن الساعات الاخيرة قبل وفاة ابنته شهدت تحركاً لتحويلها الى مستشفى الملك فيصل التخصصي بعد ادراكهم تفاقم الوضع وعجزهم عن علاجها وحاولوا القاء المسؤولية على غيرهم. ويواصل الوالد الحديث بقوله ان أحد العاملين في العناية المركز رجح أن يكون سبب وفاة ابنته هو الادوية التي اعطيت لها واستغرب الوالد ما جرى لابنته بعد ان تم تشخيص حالتها بانها بسيطة في البداية ورفضوا تنويمها وبعد ذلك اعطوها ادوية واصبحت حالتها حرجة. ويؤكد أن تصريح الدفن الذي تسلم صورة منه ورفض المختصين منحه الاصل أو تصديق الصورة يثير الريبة والشبهات، خاصة انه ارجع سبب الوفاة الى صدمة وتسمم بالدم متسائلاً كيف حدث ذلك لابنته التي تعاني من حالة بسيطة كما شخصها طبيب الطوارئ. اما الوالدة التى رافقت ”رحاب» داخل المستشفى فتروي تفاصيل ما حدث لابنتها وتقول ان الاطباء اعطوا ابنتها ادوية كثيرة بعضها من خلال انبوب في الانف حيث تطحن الحبوب وتوضع لها بالاضافة الى أربع ابر مرتبطة في مغذيات وكل هذه كانت تنهش في جسدها دون ان يعلم الاطباء المرض. وتذكر أنها سألت الممرضات عن اعطائها كل هذا الكم من الادوية واللاتى اكتفين بالاجابة بانها توجيهات الاطباء واستمررن على هذه الحالة وتضيف أن ابنتها كانت تتعرض للاغماء بعد اعطائها الادوية وبمناقشة المختصين افادوا بان الوضع طبيعي ناتج عن الادوية.