اعترف الناطق الإعلامي بصحة القنفذة منتصر بخش أن مريضة بمستشفى القنفذة العام أعطيت حقنة فولتارين دخلت على إثرها العناية المركزة لساعات محدودة، وهي الآن ترقد في قسم النساء والولادة بالمستشفى وحالتها مستقرة. وكانت «ف.الرحماني» دخلت غرفة التنويم بمستشفى القنفذة العام، بعد إجرائها عملية ولادة قيصرية واستقرار حالتها الصحية. وقال عمر الرحماني والد المواطنة إن ابنته دخلت للمستشفى يوم أمس الأول للاطمئنان على وضعها الصحي، وفي اليوم التالي قامت طبيبة من جنسية عربية بصرف حقنة فولتارين بعد تشخيص حالتها المرضية، وبعد لحظات من إعطائها الحقنة من قبل الممرضة شعرت ابنتي بتنمل في جسمها، دخلت بعدها في غيبوبة وانخفاض في نبضات القلب ما استدعى تدخل الاستشاريين، واستغرب المواطن عمر الرحماني كيف يتم إعطاء ابنته حقنة فولتارين ولديها حساسية بالصدر (ربو)، وأضاف قائلاً: كان يتوجب على الطبيبة المعالجة قراءة الملف الطبي المخصص لمتابعة حالتها قبل صرف علاج للمريضة، لاسيما أن هناك أدوية تؤثر على المصابين بالحساسية. ويذكر أن مستشفى القنفذة العام شهد الأسبوع الماضي حالة وفاة لمواطنة أثناء عملية ولادة. ومن جهة أخرى وجه المواطن أحمد محمد المفضلي أصابع الإتهام إلى أطباء مستشفى الملك فهد بالباحة مدعيًا تهاونهم وإهمال حالة ابنه (عبدالإله) ذو السنة وثمانية أشهر من عمره، والتسبب في وفاته بعد أن أحيل لمستشفى الملك فهد بالباحة نتيجة تعرضة لحادث مروري هو وأشقائه، مطالبًا المسؤولين في وزارة الصحة التحقيق مع المتسببن في وفاة طفله. ويقول والد الطفل: «تعرض أبنائي لحادث مروري بمحافظة قلوة عند الساعة السادسة والربع، من مساء يوم الأحد الماضي ونقلوا بإسعاف الهلال الأحمر لمستشفى قلوة العام، حيث قرر الأطباء إحالة أبنائي لمتششفى الملك فهد بالباحة. وقال الزهراني: «إنه تم نقل ابنيه المصابين من مستشفى قلوة العام في إسعاف واحد وعلى سرير واحد أيضًا، وتم إجراء الفحوصات الطبية والأشعة، وتبيّن أن عبدالإله بحاجة إلى تنويمه في العناية المركزة الخاصة بالأطفال ولكن الأطباء رفضوا ذلك بحجة التعليمات وتم تنويمه بالعناية الخاصة، ويضيف كنت ألاحظ على ابني تشنجات وأخبرت الممرضات وتم استدعاء الأطباء وكانوا يشيرون لي بأن الحالة طبيعية ولا داع للقلق وإنهم أعرف بعملهم. ولفت المفضلي إنه وبعد أن انتكست حالة عبدالإله قرر الأطباء نقله لقسم العناية للكبار وقاموا بتركيب جهاز التنفس الصناعي له ولم يتم إخباري بذلك إلا في اليوم الثاني، وأصيب بجرثومه بسببه وذكر إنهم قاموا بإجراء أشعة مقطعية ثانية لابنه وتبين أن لدية «وزمة» انتفاخ في المخ مع أن التحاليل والأشعة المقطعية الأولى لم يتبين فيها شيء عدا بعض الإصابات الأخرى المتفرقة في الجسم وقد أبلغني الأطباء بوفاة ابني دماغيًا ولم يلبث سوى ساعات معدودة حتى توفي بسبب الإهمال واللامبالاة -حسب قوله- مبديًا استغرابه من عدم تنويم ابنه في العناية المركزة الخاصة بالأطفال من لحظة وصوله للمستشفى. وقال المفضلي: «إنني أحمل الأطباء الذين أشرفوا وتابعوا الحالة منذ لحظة وصولها وتهاونهم وإهمالهم في التعامل مع حالة طفلي، كما أطالب بالتحقيق مع المتسببين، مؤكدًا أنه سيتقدم بشكوى لسموا أمير المنطقة بعد الإنتهاء من مراسم الدفن والعزاء». من جهته أوضح مدير مستشفى الملك فهد بالباحة غرم الله سدران بأن حالة هذا الطفل قد تم التحقيق فيها منذ اليوم الثاني للتنويم، وقد انتهت اللجنة من كافة التحقيقات، وتم الرفع للوزارة بذلك وسوف تعرض الحالة على الهيئة الطبية الشرعية وسوف يتخذ جميع الإجراءات النظامية اللازمة حيال أي تقصير، ومن حق والد المريض مراجعة إدارة المستشفى للإطلاع على نتائج التحقيق.