ندد رؤساء الكنائس المسيحية في مدينة القدس بمحاولات الاحتلال تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، معتبرين إغلاق المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول اليه، مساسا بالحق بحرية العبادة. وحمل رؤساء الكنائس في بيان مشترك أمس مسؤولية الأحداث التي تعيشها القدس على التطرف الذي أصبح ظاهرة في الأراضي المقدسة وفي المنطقة بشكل عام، منتقدين معالجة الأمر من خلال إغلاق الحرم القدسي الشريف ومنع المصلين من الوصول اليه. وأكد البطاركة ورؤساء الأساقفة والأساقفة أن الأماكن المقدسة تحتاج الى حماية دائمة، وأن الوضع القائم والاتفاقيات الموجودة يجب أن تحترم، وأن المساس بها يُعتبر تهديدا للمنطقة ومن الممكن أن يؤدي الى نتائج لا يمكن التنبؤ بها، لكنها بالتأكيد سلبية وغير مرغوب بها، خاصة في ظل الأجواء السياسية الحالية التي لا تحتمل هكذا استفزازات. ووقع على البيان كل من البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريركية الروم الأرثوذكس، والبطريرك فؤاد طوال بطريركية اللاتين، والمطران منيب يونان من الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، والبطريرك نورهان مانوغيان من البطريركية الرسولية للأرمن الأرثوذكس، والأب بيير باتيستا بيتسابالا من حراسة الأراضي المقدسة، ورئيس الأساقفة الانبا ابراهام من بطريركية الأقباط الأرثوذكس، ورئيس الأساقفة سويريوس مالكي مراد من بطريركية السريان الأرثوذكس، ورئيس الأساقفة دانيال من بطريركية الأحباش الأرثوذكس، ورئيس الأساقفة يوسف زريعي من بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك، ورئيس الأساقفة موسى الحاج – البطريركية المارونية، والمطران سهيل دواني من الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط، والمطران بيير مالكي من بطريركية السريان الكاثوليك، ومنسنيور يوسف أنطوان كيليكيان من بطريركية الأرمن الكاثوليك.