علنت شركة طيران «إير فرانس- كي.أل.أم» الأربعاء تراجع أرباحها خلال الربع الثالث من العام الجاري ، وذلك تأثرا بإلغاء آلاف الرحلات خلال إضراب قام به الطيارون لمدة أسبوعين. وتراجعت الأرباح التشغيلية إلى 247 مليون يورو (315 مليون دولار) مقابل 641 مليون يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي ، وتراجعت الإيرادات بنسبة 6.7% إلى 6.7 مليار يورو. وكان الطيارون قد نظموا إضرابا خلال الفترة من 15 سبتمبر وحتى 28 من الشهر نفسه احتجاجا على خطط الشركة بشأن تطوير خدمة "ترانسافيا" منخفضة التكاليف. وانتهى الإضراب دون التوصل لحل للخلاف الذي يتركز حول أجور طياري ترانسافيا. وقالت الشركة إنه ما زال من الممكن الشعور بتأُثيرات هذا الإضراب في الربع الأخير ، مشيرة إلى تراجع الحجوزات بالنسبة للأشهر القادمة. وعزت ذلك إلى الإضراب وأيضا إلى "الاتجاه السلبي الملاحظ على الطلب منذ بداية الصيف". وحذرت الشركة من أن هذه العوامل مجتمعة قد تؤدي إلى تراجع الأرباح السنوية ب500 مليون يورو. وفي مسعى من الشركة للترويج لخدماتها ، أقرت تخفيضات على تذاكرها للعديد من الوجهات الأوروبية.