ألقى مسؤولون في مجلس سلامة النقل في كندا اليوم الثلاثاء باللائمة في انحراف قطار في اقليم كيبيك اودي بحياة 47 شخصا الصيف الماضي على "ضعف ثقافة السلامة". وانتقدت ويندي تادرس، رئيسة مجلس سلامة النقل في كندا في مؤتمر صحفي في منطقة لاك ميجانتك، والتي دمرت جزئيا بسبب الانفجارات التي شهدتها اثر تحطم قطار محمل بالوقود، كل من الشركة الخاصة المشغلة للقطار والحكومة الاتحادية لعدم وجود مراقبة سلامة. وكان القطار، المكون من 73 عربة صهريج محملة بالنفط الخام، متوقف في لاك ميجانتك، باقليم كيبيك، عندما غادر قائده دون التأكد من ضبط كافة المكابح بشكل صحيح قبل مغادرة القطار. وادي ذلك الى اندفاع القطار من مرتفع بسرعة لمسافة 12 كيلومترا بدون سائق، حتى تعرقل وانفجر بالقرب من حانة محلية شعبية مليئة بالمحتفلين خلال عطلة نهاية الأسبوع، وجاهد عمال الانقاذ طوال أيام يبحثون عن جثث وسط حطام الحريق. وقالت تادرس إن شركة سكك حديد مونتريال ، ماين و اتلانتيك هي " شركة ذات ثقافة سلامة ضعيفة" وتفتقر إلى نظام فعال بدرجة كافية لادارة المخاطر.