دشنت الإمارات مساء أمس الأول الثلاثاء أول مركز بالعالم يقدم خدمات طباعة المصحف الشريف بكافة الخطوط والقراءات المعروفة. وتبلغ طاقة الطباعة للمركز ستة ملايين نسخة سنويا في مرحلته الأولى، ومن المقرر أن تصل إلى 15 مليون نسخة خلال المراحل القادمة. وافتتح الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي المركز، الذي سيطبع "المصحف الشريف لجميع الدول الإسلامية وفق مواصفات عالية جدا ومعايير دقيقة". ويحمل المركز اسم "مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف" ويضم "أحدث تقنيات التجهيز الطباعي والتصوير ومراجعة وتدقيق صفحات المصحف ويعتمد معايير صارمة ابتداء من التخطيط ومراقبة النص إلى التصوير والتدقيق وخطوط الطباعة والتجميع انتهاء بمراقبة الجودة". وتعمل في المركز لجنة من خبراء القرآن من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف "للحفاظ على المصحف الشريف من الطباعات العشوائية في المطابع غير المعتمدة وعمليات التصدير غير المؤهلة". وقال حاكم دبي "خدمة كتاب الله وحفظه وطباعته ونشره هي فضل من الله يختص به من يشاء من عباده ونحمد الله تعالى أن سخرنا للقيام بجزء بسيط من العناية بكتابه وهدانا لهذا العمل خدمة للإسلام والمسلمين". ومن جهة أخرى، أعلنت مؤسسة مطارات دبي أنها "تنفذ خطة تطوير للمطار لرفع طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 100 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2020". وقالت المؤسسة في بيان مساء الثلاثاء إن تكلفة مشروعات تطوير المطار تصل إلى 8ر7 مليارات دولار. وانتهت المؤسسة من "مشروع ضخم لتحديث المدرجين الشمالي والجنوبي للمطار، ما يتيح استيعاب مزيد من الرحلات وزيادة المرونة التشغيلية خلال أوقات الذروة في حركة الطائرات". واستمرت أعمال تطوير المدرجين 80 يوما، واستدعت تحويل رحلات شركات طيران إلى مطار "ال مكتوم" في دبي. وذكرت المؤسسة أن مطار دبي استأنف العمل بكامل طاقته بعد إعادة افتتاح المدرج الشمالي، وعادت جميع الرحلات التي تم تحويلها بصفة مؤقتة إلى مطار ال مكتوم، خلال فترة تنفيذ برنامج تحديث مدرجي المطار. وتشمل قائمة رحلات شركات الطيران التي ستعود للعمل عبر مطار دبي بدلا من مطار ال مكتوم الدولي شركات فلاي دبي والخطوط الماليزية، و(طيران بروناي الملكي) وشركة (بي ال ايه اكسبريس) وبعض الرحلات التابعة لشركة الخطوط الجوية القطرية وطيران الخليج. وستواصل أربع شركات طيران تقديم رحلاتها انطلاقا من مطار ال مكتوم الدولي هي (ويزاير) و(جلف اير) و(الخطوط القطرية) و(طيران الجزيرة).