كشف مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد الملحم عن منظومة التطوير الشامل في الخطوط السعودية، التي تضمنت تحديث الأسطول، وتحقيق معدلات تشغيلية متميزة في نقل الركاب تجاوزت 25 مليون مسافر في عام 2013م، إلى جانب الزيادة القياسية في أعداد الرحلات على القطاعين الداخلي والدولي، بالإضافة إلى توفير السعة المقعدية التي تجاوزت في القطاعين أكثر من 28 مليون مقعد في 2013م، معلناً استكمال مشاريع تطوير المطارات الدولية والداخلية في المملكة، وبخاصة مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد. واستهلَّ خالد الملحم كلمته، التي ألقاها في الحفل الذي رعاه الأمير فهد بن عبدالله بن محمد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، بمناسبة مرور نصف قرن على تشغيل أول رحلة للخطوط السعودية إلى دبي، بالتعبير عن وافر الشكر والعرفان للأمير فهد بن عبدالله على تفضله برعاية هذه المناسبة المباركة، وللشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني في حكومة دبي رئيس مجلس إدارة طيران الإمارات على جهوده في دعم وتطوير التعاون بين الخطوط السعودية وطيران الإمارات. وأوضح الملحم بالتفصيل جهود المؤسسة في تطوير البنية التقنية والتخطيط لإنشاء مجمع الخطوط السعودية للتقنية الذكية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من خلال الشراكة مع كبريات الشركات الوطنية والعالمية المتخصصة، بما يساعد على تأهيل الشباب السعودي، وتزويد السوق السعودي والإقليمي. واستعرض الملحم المراحل التي تمت في مشروع الخصخصة، باستكمال خصخصة شركة الخطوط السعودية للتموين وشركة الخطوط السعودية للشحن المحدودة والشركة السعودية للخدمات الأرضية، وشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران، والبدء في تطبيق خطة استراتيجية لتحويل أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران إلى مركز تدريب عالمي متخصص لخدمة متطلبات «السعودية»، وشركات الطيران الإقليمية والدولية، واستعرض مدير عام إقليم الشرق الأوسط والخليج عبدالكريم الربيعان تطور خدمات الخطوط السعودية في دبي، مشيراً إلى ما تحققه المحطة من إنجازات في حجم الحركة انطلاقاً من مكانة دبي المتميزة وموقعها على شبكة الخطوط السعودية الدولية باعتبارها الجهة المفضلة للسياحة والأعمال. إثر ذلك، قام الأمير فهد بن عبدالله بتدشين مكتب «السعودية» الجديد في دبي.