يرتبط اسم الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز بالكثير من المآثر لمواقفه وانجازاته وتخطيطه حتى أصبح علماً شامخاً على ارض صلبة، وبالتالي نيل التكريم من القادة والرؤساء نظير مساهماته الشبابية والرياضية ومساهماته الانسانية المتعددة التي لم يرض عنهما بديلاً من أجل وطنه وشعب بلاده، وسط آمال عريضة واحلام وردية قابلها بالصبر والمثابرة والحكمة ومن ثم بالتخطيط العلمي المدروس، حتى استطاع التوفيق بين النظريتين اللتين كانتا سائدتين في ذلك الوقت، نظرة ترى ان الرياضة مضيعة للوقت واخرى ترى انها تشغل المجتمع عن اساسياته الأكثر أهمية في شتى المجالات، وسرعان ما أثبتت الأيام ان الرياضة جزء هام من حياة المجتمع الطموح وحياة الأمير الانسان الوليد بن طلال من خلال دعمه المتواصل لجميع الأندية من دون استثناء لتذليل العقبات امامها وايمانه التام بأن مثل ذلك لابد ان يكون من اولوياته على الرغم من مشاغله بأعماله التجارية ومشاريعه المتعددة والناجحة الا انه سخر من اجل ذلك كل وقته وجهده وماله لخدمة الوطن فتارة يدعم الرياضيين وتارة أخرى يدعم المبدعين والموهوبين وتارة ثالثة يدعم الاعمال الخيرية والإنسانية داخل الوطن وخارجه. كلمة سابقة للوليد بن طلال: العقبات لابد ان تتحطم على صخور الصمت والصبر وسط العمل الدؤوب والتخطيط للمستقبل الأكثر.