أطلقت جمعية القطيف الخيرية حفل تكريم داعمي مهرجانها الرمضاني السنوي، معلنة تدشين النسخة ال21 القادمة تحت شعار "القطيف حضارة غنية". والحفل الذي حضره عدد من الشخصيات بينهم أعضاء في مجلس الشورى أكد منظموه على أن التراث يجب المحافظة عليه عبر تكاتف جميع المهتمين به في المحافظة بما في ذلك الجمعيات الخيرية. واحتفت الجمعية بداعمي المهرجان، إذ قال زهير الشماسي بعد ترحيبه بالحضور: "نكرم اليوم ايدي الخير، فهذه الأيادي التي ساهمت معنا بنثر بذور الخير في مهرجان العام الماضي، ومن زرع خيرا، خيرا وجد"، مشيرا إلى مناطق تراثية في المحافظة، كحمام أبو لوزة الذي يعد أقدم حمام موجود في مدينة القطيف، ويشكل علامة فارقة للتراث فيها، كما أن السياح الغربيين عادة ما يحرصون على زيارته. رئيس الجمعية وجيه الرمضان يلقي كلمته ولم يكن خطاب رئيس الجمعية المهندس وجيه ال رمضان بعيدا عن الشماسي، إذ شدد فيه على تشجيع احياء تراث المنطقة، ودعم الحرفيين والأسر المنتجة فيها، موجها شكره للداعمين والذين وصفهم ب"أهل العطاء" ولكل من ساهم في انجاح المهرجان في العام الماضي، فيما أكد رئيس المهرجان المهندس صالح ابو عزيز على ضرورة الالتفاف حول الجمعية، وضرورة استقطاب الشباب في كل مجالاتها، حاثا المؤسسات والمجتمع على دعم مشاريع الجمعية وتشجيع تراث القطيف والتعريف به للأجيال الشبابية، مؤكدا ان نسخة هذا العام ستكون مختلفة، فيما استعرضت نائب رئيس المهرجان مرام الجشي خطط المهرجان بداية برؤية ورسالة المهرجان هذا العام، مشيرة إلى أن المهرجان بدأ بفكرة المرحوم الحاج عبدالله بن رضي الشماسي حيث كان المهرجان غرفة صغيرة إلى ان تطور وبلغ عدد فعالياته وانشطته نحو 100 فعالية متنوعة، مضيفة "ان الجمعية سعت هذا العام إلى تعزيز الشراكة المؤسساتية من خلال دعم الهيئة العامة للسياحة والآثار". وفي الختام كرم المهرجان عددا من المؤسسات والشركات والقنوات الاعلامية نظير دعمها لمهرجان العام الماضي بمشاركة الرئيس الفخري المهندس عباس الشماسي.