قتل ما لا يقل عن 69 مسلحاً من طالبان، وجرح 14 آخرون بعمليات أمنية مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية (إيساف)، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، في أقاليم مختلفة من البلاد. وقالت وكالة المخابرات الأفغانية أمس: إن قوات أفغانية مدعومة بقوة جوية غربية قتلت 69 متشدداً على الأقل في معركة في جنوب شرق أفغانستان بالقرب من الحدود الباكستانية. وهذا الهجوم من أكبر المعارك ضد شبكة حقاني التي لها علاقة بطالبان. ويقول مسؤولون أمريكيون ان واشنطن كثفت جهودها ضد الشبكة في محاولة لتوجيه ضربة دائمة للمتشددين في أفغانستان قبل انسحاب القوات القتالية الاجنبية هذا العام. وقالت المديرية الوطنية للامن في بيان ان نحو 300 مسلح من شبكة حقاني المتشددة ومقاتلين أجانب آخرين تعرضوا لنيران كثيفة عندما حاولوا اقتحام قواعد للقوات الأفغانية في منطقة زيروك بإقليم بكتيكا. وامتنعت القوة الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي عن التعليق. ويعتقد ان شبكة حقاني التي تدين بالولاء لزعيم طالبان الملا محمد عمر تورطت في بعض من أكثر الهجمات دموية في الحرب الافغانية. وتنسب الى الشبكة المسؤولية في هجمات على فنادق شهيرة ينزل بها الاجانب في كابول وتفجير السفارة الهندية في العاصمة وهجوم 2011 على السفارة الامريكية ومحاولات تفجير شاحنات. وأدرجت الولاياتالمتحدة شبكة حقاني في القائمة السوداء كمنظمة ارهابية في عام 2012. كما تتهم وكالة المخابرات الباكستانية القوية بدعم الشبكة واستخدامها ممثلا لها في أفغانستان لكسب نفوذ متنام ضد عدوها اللدود الهند. وتنفي باكستان ذلك.