أستيقظ فجأة أنا أعاني من فترات فزع ببداية النوم وأستيقظ فجأة وأحيانا بعد النوم بفترة ولقد ذهبت لطبيب مخ واعصاب واجريت رسما للمخ وظهر عندي كهرباء زيادة ورقمه 8 واخدت لامكتال 50 مرتين باليوم واجريت تحليل فيتامين د وهو منخفض نسبته 11 واخدت فيتامين د مع كالسيوم لمده شهرين واحسست بتحسن واوقفت الكالسيوم وفيتامبن د وعادت اعراض الاستيقاظ مع أرق شديد لدرجة اني لا انام الا صباحا مع احساس بالاختناق علما بان عندي انتفاخا بالقولون. - الأعراض غير واضحة، الاستيقاظ المفاجئ من النوم له اسباب كثيرة مثل: توقف التنفس أثناء النوم. واهتزازات بداية النوم حيث يشعر الشخص بالسقوط من مكان مرتفع عند بدء الدخول في النوم يستيقظ بعد ذلك على وقع اهتزاز جسمه ليجد نفسه يرقد في فراشه. وحركة الأطراف الدورية. فزع النوم. الصرع. لذلك لا بد من الحصول على معلومات كافية لمعرفة التشخيص وقد يحتاج الطبيب المعالج إلى إجراء تخطيط تشخيصي خلال النوم. نقص في النفس * أستيقظ عدة مرات أثناء النوم في الليل لشعوري بنقص في النفس (عدم اكتفاء بالهواء الداخل للرئتين، وليس انقطاع تام) فأكرر التنفس عدة مرات وأنا على السرير فأحيانا أحصل على كفايتي من الهواء بعد عدة محاولات وأحيانا أضطر للوقوف وتكرار التنفس عدة مرات حتى أكتفي بالهواء، والغريب أن تدفق الهواء جيد أي أنني أتنفس بشكل عادي ولكن لا أكتفي بكمية الهواء الداخلة بسهولة وهذا يظهر أثناء الاستلقاء للنوم، أستيقظ كل ساعة ونصف - كل ساعتين ويكون حلقي وفمي جاف تماما، نمت على الجنب لا فائدة، وضعت وسادة إضافية لرفع الرأس ما من تحسن كبير وآلمتني رقبتي، قبل ظهور هذه الحالة كان هناك شخير أثناء النوم، ملاحظة: بدأت منذ عام تقريبا تناول حبوب الميلاتونين لتنظيم النوم أحيانا خاصة عند الخروج من إجازة نهاية الأسبوع وتغير مواعيد النوم بجرعة من حبة واحدة قبل النوم بقوة 3 جم. لمدة يومين أو ثلاثة متصلة ثم أوقفها، سمعت أن سبب مشكلتي هي الزيادة في الوزن وأنه بممارسة الرياضة (المشي ساعة في اليوم) وتخفيف الطعام، ونزول الوزن وزيادة اللياقة ستزول هذه الأعراض إن شاء الله، لذا سأشرع في ذلك بأسرع وقت إن شاء الله ولكن حتى ينزل الوزن للمستوى المناسب لا أعلم كيف سأنام؟ كما أنني سمعت عن أجهزة مضخات ضغط الهواء الموجب ولكن لا أعلم كيف سأنام بها، فأنا نومي حساس جدا. - ما ترى بأس. لديك أعراض توقف التنفس اثناء النوم، وهي مشكلة طبية شائعة وقد يكون توقف التنفس كامل أو جزئي حيث لديك الكثير من أعراض هذا المرض. إنقاص الوزن قد يساعد ولكن ليس بالضرورة أن يحل المشكلة. لا بد من عمل تخطيط للنوم وبدء جهاز التنفس المساعد إن دعت الحاجة. وبعد إنقاص الوزن إلى الوزن المطلوب، يمكن إعادة التخطيط لمعرفة مدى الحاجة لجهاز التنفس. إهمال المشكلة وعدم علاجها قد يكون له مضاعفات على ضغط الدم والقلب والمخ. أشعر بالنوم أثناء العمل * أشعر بالنوم أثناء العمل حيث إني أشعر بثقل في عيناي ولا أقاوم أن أفتحهما ولا أشعر بمن حولي ولو عند الكتابة أو على الحاسوب وأثناء ركوبي السيارة أشعر النوم والثقل في كامل جسدي. - هناك أسباب عدة لزيادة النعاس اثناء النهار، أهمها هو عدم الحصول على ساعات نوم كافية أثناء الليل، وهو سبب شائع يتعلق بنمط حياة الشخص وظروف عمله. ولكن هناك عددًا من اضطرابات النوم العضوية التي تسبب زيادة النعاس. والمريح في الأمر أن أكثر هذه الاضطرابات يمكن تشخيصها تشخيصًا دقيقًا وعلاجها والحصول على نتائج جيدة إذا حضر المصاب إلى الطبيب المختص في وقت مبكر. وسنوجز هنا في تعريف أهم هذه الاضطرابات: الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم. النوم القهري أو مرض نوبات النوم. فرط النعاس المجهول السبب. ولمعرفة سبب زيادة النعاس، لا بد في البداية من جمع معلومات كافية عن نوم المريض من المريض نفسه والشخص الذي ينام معه ومن ثم إجراء دراسة تشخيصية دقيقة تعرف بدراسة النوم، ويُعتبر إجراء دراسة النوم أساسيًا للمرضى المصابين بزيادة النعاس نظرا إلى تعدد أسباب زيادة النعاس أثناء النهار. وبعد التشخيص، توضع الخطة العلاجية لكل مريض على حدة بناء على تشخيص حالته ونتائج دراسة النوم. زمن المهم أن يعلم الشخص المصاب بزيادة النعاس أنه يمكن علاج معظم الحالات وبفاعلية كبيرة، وتكون نتيجة العلاج سريعة في أغلب الحالات طالما توافرت الأجهزة والإمكانات اللازمة للتشخيص والعلاج.